لقاءات رئاسية جامعة: الرئيس عون يعمل على تثبيت الاستقرار الوطني ويبحث شؤون الدولة والعلاقات الخارجية

في إطار متابعته للملفات الوطنية والسياسية والاجتماعية، وضمن سلسلة لقاءاته الرسمية، واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استقبال الوفود، حيث تناولت اللقاءات قضايا الأمن والاستقرار، والوحدة الوطنية، وحقوق المواطنين، إضافةً إلى شؤون إدارية واقتصادية وعلاقات لبنان الخارجية.
وفي التفاصيل، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وفدًا من حزب الطاشناق، وأكد أمامه أنّ الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة “الميكانيزم”.
وشدد الرئيس عون على ضرورة أن يتمتّع الجميع بالحسّ الوطني وبالمسؤولية.
واعتبر “أنّ للوحدة الوطنية أهمية كبيرة في تعزيز الموقف اللبناني، خصوصًا خلال المفاوضات، لافتًا إلى أنّ تصويب البعض على الدولة لن يعطي أي نتيجة لأنّ رهان اللبنانيين عليها ثابت وقد عادت الثقة بها”.
من جهته، أكّد الأمين العام لحزب الطاشناق، ألبير بالابانيان، لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التزام الحزب بمؤازرة جهود الرئيس الرامية إلى تجنيب الوطن المآسي، وترسيخ وحدته ومؤسساته.
وفي سياقٍ متصلٍ، استقبل رئيس الجمهورية وفد “جمعية المعتقلين اللبنانيين المحرَّرين من السجون السورية”، حيث طلب الوفد من رئيس الجمهورية إنصافهم وتعويضهم، أسوةً باللبنانيين المحرَّرين من السجون الإسرائيلية.
كما التقى الرئيس عون رئيسة وأعضاء الهيئة الناظمة للاتصالات، مؤكّدًا أنّ “مهمّتكم أساسية لإعادة تنظيم قطاع الاتصالات ومنع الممارسات غير القانونية فيه، بما يؤمّن زيادة في إيرادات الدولة، ويمنع التطاول على حقوقها، ويوفّر أفضل الخدمات للمستهلكين”.
وعرض الرئيس جوزاف عون العلاقات مع ألبانيا خلال استقباله القنصل العام مارك غريّب، الذي أبلغ رئيس الجمهورية بقرار افتتاح القنصلية العامة لألبانيا في لبنان.




