أشهر مليارديرات العالم الذين تركوا دراستهم
كثيرا ما نعتقد أن أصحاب المليارات في العالم هم من أكثر الناس التزاما بمقاعد الدراسة وكانوا متفوقين، ولكن على العكس تماما أبرز أصحاب المليارات في العالم فضلوا التجارة والاستثمار على اكمال التعليم الجامعي.
ومن المألوف أن الدراسة الجامعية هي بداية الحصول على مهنة ناجحة وطويلة الأمد، ولكن يبدو ذلك مختلفا عند العديد من المليارديرات حول العالم، الذين اتخذوا طريقا مغايرا في حياتهم المهنية والعملية، متجهين إلى ريادة الأعمال والخبرة في مجالات دقيقة، وأغلبها في مجال مواقع التواصل الاجتماعي، والأفكار العظيمة التي درت عليهم أرباحا لا تقدر بثمن.
ويستعرض هذا التقرير أبرز الأثرياء الذين تركوا دراستهم وأسسوا أعمالهم ودخلوا نادي المليارديرات بجدارة قل نظيرها، بحسب موقع CNBC Make It لأخبار إدارة المال.
جامعة هارفارد
يُعتبر كل من بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، الطالبان السابقان في جامعة هارفارد، من أشهر المتسربين من الجامعات في العالم، ولكنهما الوحيدان ممن تركوا الدراسة وحققوا إنجازات هائلة في أماكن أخرى.
جامعة ميشيغان
انسحب لاري بايج، الذي شارك في تأسيس غوغل مع سيرجي برين، من دراسته في جامعة ميشيغان، ثم عاد إليها وتخرج منها، ولكنه انسحب في وقت لاحق، أثناء دراسته الدكتوراة في الجامعة.
جامعة إلينوي
ترك لاري إليسون دراسته الجامعية في جامعة إلينوي، وهو الآن مؤسس شركة Oracle ”أوراكل“ لتقنية المعلومات، حيث كسب المليارات في صناعة البرمجيات الحاسوبية.
جامعة تكساس
أطلق مايكل ديل، مؤسس شركة Dell Technologies للتكنولوجيا، شركته في الثمانينيات بعد ترك دراسته في جامعة تكساس في سن 19، فيما تبلغ ثروته 51 مليار دولار.
جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا
ترك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي دراسته في عام 1999، ومنذ أن أسس منصة تويتر أصبح مليارديرا، وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Square للخدمات المالية، وتقدر ثروته بـ 14.7 مليار دولار.
جامعة سان خوسيه
عندما حصل جان كوم على وظيفة في شركة ياهو للخدمات الحاسوبية، ترك دراسته في جامعة ولاية سان خوسيه.. وفي 2009 دشن منصة واتسآب، وباعها مع شريكه بريان أكتون لفيسبوك في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار.
جامعة تينيسي
درست أوبرا وينفري في جامعة تينيسي في عام 1975، ولكنها تركت دراستها، ثم عادت لإكمال شهادتها ولكن بعد إطلاق برنامجها الحواري الناجح، وحصلت على جائزة الأوسكار في عام 1986.
المصدر : الحدث