موجة جديدة من التظاهرات… استنفار أمني في شوارع فرنسا
تشهد شوارع فرنسا، اليوم الثلثاء، استنفارا أمنيا، مع اندلاع موجة جديدة من التظاهرات الضخمة المطالبة بوقف خطط تعديل قانون التقاعد، فيما تصر الحكومة الفرنسية على المضي في الإصلاح ورفض مطالب النقابات.
أكد المتحدث باسم الحكومة أوليفيه فيران أننا لن نؤجل تطبيق تعديلات قانون التقاعد، موضحًا أنّ “الحكومة على استعداد للحديث مع النقابات ولكن بخصوص أمور أخرى”.
كما اضاف: “لسنا بحاجة إلى وساطة كي نتحاور مع الجهات المعنية بقانون التقاعد”.
وشدد فيران على أنه “لا ينبغي أن تتحول التظاهرات إلى العنف”، داعيًا الأحزاب والقوى السياسية إلى “إدانة العنف”.
الى ذلك، طالبت أكبر نقابة عمالية في فرنسا، الرئيس ايمانويل ماكرون، اليوم الثلثاء، “بوقف” خططه الرامية إلى رفع سن التقاعد.
وحث رئيس الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل لوران بيرجيه، ماكرون على إبداء “لفتة طيبة” لتهدئة الأمور، مشيرًا الى أنه “من الضروري وقف هذا الإجراء”.
ولفت بيرجيه الى أنه “كانت هناك بعض المحاولات لإجراء محادثات بين قادة النقابات والحكومة في الأيام الأخيرة لكنها باءت بالفشل”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
