بعد رضي موسوي.. إسرائيل تستهدف مسؤولين في الحرس الثوري في سوريا

عرب وعالم 20 كانون الثاني, 2024

بعد أسابيع من مقتل القيادي الأقدم في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، صباح اليوم السبت، بوقوع هجوم “يرجّح أنه إسرائيلي” استهدف منزلاً في العاصمة السورية دمشق في منطقة المزة، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إن الانفجار تسبب بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني.
كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في الخامس والعشرين من الشهر الماضي مقتل أحد مستشاريه القدامى في سوريا خلال غارة إسرائيلية صاروخية في ريف دمشق، وقال في بيان له إن المستشار رَضي موسوي يحمل رتبة لواء وإنه كان مسؤول ما تسمى وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا.

 

ونقلت مصادر “العربية” أن الهجوم تمّ عبر ثلاث طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق.

في حين أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط  5  قتلى بالانفجار.

وأضاف رامي عبدالرحمن في مداخلة مع “العربية”، أن الانفجار وقع بمنطقة يتواجد بها عادة قياديون من حركة الجهاد وحزب الله.

وفيما تم تناقل معلومات تفيد باستهداف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، نفت الحركة ذلك.

وأفادت لاحقاً وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم استهدف اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني في دمشق، ما أدى إلى مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس وقيادي بميليشيا عراقية بغارة المزة .

ونقلت مصادر “سكاي نيوز” أنّ المسؤول الإيراني المستهدف هو مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا ”حاج صادق“. كما أدى القصف الإسرائيلي لمقتل “أبو منتظر” القيادي في ميليشيا عراقية موالية لإيران كان في الاجتماع.

ومن جهتها نقلت مصادر “الحدث” أنّ من بين القتلى في الغارة الإسرائيلية على دمشق، الحاج يونس من حزب الله. وهو المسؤول نقل أسلحة من إيران براً، وأضافت أنّ الاجتماع المستهدف بدمشق كان لبحث نقل الأسلحة برا وليس عبر المطارات.

وأفادت رويترزعن مقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني بدمشق بينهم رئيس وحدة المعلومات.
فيما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، أن مكان الاستهداف يضمّ بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us