كيت ميدلتون تخرج عن صمتها وتعلن إصابتها بالسرطان.. “سأخضع للعلاج الوقائي”!

عرب وعالم 23 آذار, 2024

وضعت أميرة ويلز كيت ميدلتون، حدّاً للشائعات التي طالتها مؤخراً، فخرجت عن صمتها بفيديو قالت فيه: “أصبت بالسرطان.. أنا في مراحل العلاج الكيميائي الأولى”.
وأضافن: “أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم شخصيًا على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهمكم أثناء تعافي من الجراحة، لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيرًا وأنا ممتنة جدًا له، وفي كانون الثناي خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في لندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية”.

وأضافت: “كانت الجراحة ناجحة، لكن الاختبارات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود السرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج، كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة. وكما يمكنك أن تتخيل، فقد استغرق هذا وقتًا، لقد استغرق الأمر بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي، لكن الأهم من ذلك هو أن الأمر استغرق وقتًا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم ولطمأنتهم بأنني سأفعل ذلك”.

وتابعت: “كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وأرواحي. يعد وجود ويليام بجانبي مصدرًا رائعًا للراحة والطمأنينة أيضًا، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا على حد سواء. نأمل أن تفهم أننا كعائلة، نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائمًا إحساسًا عميقًا بالسعادة وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك. لكن في الوقت الحالي، يجب أن أركز على التعافي الكامل، في هذا الوقت، أفكر أيضًا في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنت لست وحدك”.

إلى ذلك لم يتم الكشف عنه. وقال قصر كنسينغتون في لندن إنه لن يتم مشاركة أي معلومات طبية أخرى، وإن كيت لها الحق في الخصوصية الطبية.

فيما أوضح المتحدث باسم القصر أن كيت ستعود إلى مهامها الرسمية عندما يسمح لها فريقها الطبي بذلك، مؤكداً أنها في حالة معنوية جيدة وتركز على التعافي التام.
وقد تكون كيت حريصة على حضور الأحداث عندما تشعر بأنها قادرة على ذلك، بما يتماشى مع النصائح الطبية.
أما فيما يتعلّق بالأمير وليام فأوضح القصر أنّه سيواصل الموازنة بين دعم زوجته وعائلته والحفاظ على واجباته الرسمية كما فعل منذ بداية العام. ومن المتوقع أن ينفذ ارتباطاته عندما يعود جورج وشارلوت ولويس إلى المدرسة بعد عطلة عيد الفصح.

وبحسب صحيفة “الإندبندنت”، فإنّ كيت في حالة معنوية جيدة وتركز على شفائها. ويقال إنها ممتنة للغاية للفريق الطبي وتريد أن تأخذ الوقت والمكان لإكمال علاجها والتعافي الكامل.

ما هو العلاج الوقائي؟
بحسب “الإندبندنت” العلاج الكيميائي الوقائي ليس مصطلحاً رسمياً للخدمة الصحية الوطنية (NSH) كنوع من العلاج، ولكن يمكن استخدام العلاج الكيميائي عند تحديد الخلايا السرطانية. ولم يتم تقديم مزيد من المعلومات حول سرطان كيت أو نوع العلاج الذي تتلقاه.

وقالت الصحيفة أن هناك علاجات حالية تسمى «الوقاية الكيميائية» والتي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو عودته لدى الأشخاص الأصحاء، وأعطت الصحيفة مثالا أنه يتم استخدامه حالياً للأشخاص الذين لم يصابوا بسرطان الثدي ولكنهم أكثر عرضة للإصابة به بسبب تاريخ عائلتهم الوراثي.

بالمقابل، عرّفت صحيفة “نيويورك بوست” “العلاج الكيميائي الوقائي” بأنه نوع من العلاج يستخدم لتقليل خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان أو لمنع تكراره.

ويُعرف هذا العلاج أيضاً باسم الوقاية الكيماوية أو العلاج المساعد، وهو مناسب لشخص أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان بسبب تاريخ العائلة أو نمط حياته أو إصابته بحالة سابقة مسرطنة.

ويمكن استخدام العلاج المساعد عندما لا تكون طرق العلاج الأخرى فعالة، رغم أن اختيار الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وإذا كان متقبلاً للعلاج الهرموني وعدد العقد الليمفاوية المعنية، وفقاً لـ«مايو كلينيك (Mayo Clinic)».

وعادة ما تستخدم أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية. وتعطل الأدوية الطريقة التي تنمو بها الخلايا السرطانية وتنقسم، وبالتالي تمنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار في الجسم.

من هي أميرة ويلز؟

تعدّ كاثرين إليزابيث ميدلتون (42 عاما)، أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني، الأمير وليام، الابنة الكبرى بين ثلاثة أطفال، وقد ولدت في بريطانيا في التاسع من كانون الثاني عام 1982 في عائلة من الطبقة الوسطى، وليست أرستقراطية، من بيركشاير غرب لندن.

انتقلت كيت، مع عائلتها إلى الأردن، في سن الثانية، بسبب وظيفة والدها مايكل ميدلتون في الخطوط الجوية البريطانية.

التحقت كيت بمارلبورو كوليدج، وهي مدرسة خاصة في جنوب غرب إنكلترا، وقابلت زوج المستقبل في جامعة سانت آندروز في اسكتلندا، عام 2001، حيث درست تاريخ الفن هناك. وعاش الاثنان في منزل مشترك مع أصدقاء.

بحلول نيسان عام 2004، أصبحت علاقة كيت بوليام علنية حين ذهبت للتزلج معه وشقيقه الأصغر هاري ووالده، الملك تشارلز الآن، في رحلتهم السنوية إلى سويسرا.

انفصلا لفترة وجيزة، في عام 2007، بعد أن خدم وليام في أنحاء البلاد في إطار تدريبه العسكري قبل أن تعود علاقتهما من جديد.

أعلنت خطوبتهما، في تشرين الثاني عام 2010، وأهدى وليام لكيت خاتم والدته الأميرة ديانا الشهير الذي يضم ياقوتة زرقاء تحيط بها قطع من الألماس. وتزوجا، في 29 نيسان عام 2011، في كنيسة وستمنستر في حفل شاهده الناس في أنحاء العالم.

بدأت كيت ووليام حياتهما الزوجية في منزل ريفي في منطقة نائية بشمال ويلز، ثم انتقلا إلى أنمر هول، قصرهما الريفي الواقع في إقطاعية ساندرينجهام الملكية في نورفولك في شرق إنكلترا، ليلائم ذلك وظيفة وليام كقائد طائرة إسعاف هليكوبتر.

انتقلا للعيش في قصر كينسنغتون، بوسط لندن بعد أن تولى وليام المهام الملكية بشكل كامل، في تموز عام 2017. ويقيم الزوجان الآن بالأساس في منزل ريفي في منطقة وندسور غربي لندن بالقرب من مدرسة أطفالهما.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar