السرطان يضرب بروتوكول “الفصح” في بريطانيا.. حضورٌ للملك تشارلز وغيابٌ لويليام وكيت

عرب وعالم 31 آذار, 2024

تحتفل العائلة الملكيّة في بريطانيا بعيد الفصح، بشكل استثنائي، هذا العام، بعد أيام صعبة حلّت عليها مؤخرًا على الصعيد الصحي، إن كان لناحية الكشف عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان في شباط/ فبراير الماضي، أو لجهة إعلان الأميرة كيت، زوجة الأمير وليام، أنها أُصيبت أيضًا بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي الوقائي.

في ظلّ هذا الواقع، يحضر الملك تشارلز، ملك بريطانيا، قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في وندسور، في ظهور علني هو الأول له في فعالية ملكية تقليدية، منذ الكشف عن إصابته بالمرض.

في وقت أعلن مكتب الأميرة كيت، وولي العهد الأمير وليام، أنهما لن يحضرا القداس.

في التفاصيل، أعلن قصر بكنغهام أنّ الملك تشارلز، 75 عامًا، وزوجته الملكة كاميلا سيحضران إلى الكنيسة يوم 31 آذار/ مارس، وهي في العادة مناسبة تجتمع فيها كبار شخصيات العائلة المالكة.

فيما أشار القصر إلى أنّ قداس هذا العام سيكون قصيرًا نظرًا لحالة الملك الصحية. إذ ينظر إلى هذه المشاركة على أنها خطوة يقوم بها الملك، الذي تولى العرش قبل 18 شهرًا فقط عقب وفاة والدته الملكة إليزابيث، لطمأنة الجمهور بعد الأخبار الصادمة.

وعلى الرغم من حضوره في عيد الفصح، إلا أن الملك غائب عن التقويم الملكي في المستقبل المنظور، بعد أن قلّل ظهوره العلني أثناء تلقيه العلاج، واعتماده بشكل كبير على شقيقته، الأميرة آن، للقيام بعمل العائلة المالكة.

هذا وغاب تشارلز عن احتفالات يوم الكومنولث في وقت سابق من شهر آذار/ مارس، وهي مناسبة مهمة في التقويم السنوي للنظام الملكي البريطاني. ولكن يبدو أنه يكثف ارتباطاته العامة تدريجيًا.

يشار إلى أنّ مصدرًا رفيع المستوى من داخل العائلة المالكة، كان قد أبلغ موقع “إن توتش” أن الملك تشارلز لا يحارب سرطان البنكرياس فحسب، بل لم يبق أمامه سوى عامين فقط للعيش.

كما وردت أنباء مفادها أن تشارلز وجد وتيرة تعافيه محبطة، وفقًا لابن شقيقته بيتر فيليبس، وذلك في لمحة نادرة من أحد أفراد العائلة المالكة عن حالة الملك.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us