دعوة إلى “رد جنوني” على الهجوم الإيراني.. ما هي السيناريوهات المحتملة؟

عرب وعالم 15 نيسان, 2024

أدّى الهجوم الإيراني على إسرائيل، إلى تصعيد غير مسبوق في الصراع المستمر بين الدولتين.
وشنت إيران الهجوم بمئات الطيرات المسيّرة وعشرات الصواريخ، ردّاً على ضربة جوية استهدفت قنصليتها في دمشق، ما أدّى إلى مقتل قادة كبار في الحرس الثوري.

من جهته دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى اتخاذ “رد جنوني” على الهجوم الإيراني، الذي وقع مساء السبت، في الوقت الذي أكد فيه زميله وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن وجود إسرائيل “في خطر وجودي”.
وذكر بن غفير، في بيان: “من أجل إيجاد ردع في الشرق الأوسط، يجب أن يكون الرد جنونيا”.
وأضاف: “رد إسرائيل (على إيران) يجب ألا يكون فزاعة.. مفهوما التناسب والاحتواء هما مفهومان رحلا في السابع من أكتوبر”.
من جهته، قال سموتريتش إنه “لا يجب ضبط النفس” أمام إيران، مبرزا “عيون الشرق الأوسط بأسره والعالم بأسره على دولة إسرائيل”.
وأوضح: “إذا تردد صدى استجابتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر.. إذا ترددنا، فإننا سنعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي داهم.. مصيرنا في أيدينا.. هذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل”.
وكان عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس كشف أن إسرائيل “ما تزال تدرس ردها وستحدد الثمن الذي ستدفعه إيران بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا”.

في السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن من بين الاحتمالات المطروحة إمكانية تأجيل الهجوم المضاد، بهدف تشكيل تحالف دبلوماسي بقيادة الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ هذا التحالف يهدف إلى فرض عقوبات صارمة على إيران عقب أي هجوم محتمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى تعليق الرد العسكري.
وأضافت الإذاعة أن “هذه الخطوة قد تعزز جهود الدبلوماسية العالمية للتعامل مع التهديدات الإيرانية بطريقة أكثر فعالية”.

إلى ذلك أورد “سكاي نيوز” عدّة سيناريوهات للرد، وهي كالتالي:
– قد يتم تنفيذ رد مماثل تشن فيه إسرائيل غارات جوية على أهداف في إيران.
– قد تستهدف تل أبيب القواعد الجوية الإيرانية أو القواعد البحرية أو المواقع النووية أو مخازن الصواريخ. وقد تستهدف أيضا المطارات.
– من الخيارات الواضحة، وفق “التلغراف”، شن ضربات على مقر الحرس الثوري أو قواعده حول إيران.
– يقول بعض المحللين إن هذه الجولة من الأعمال العدائية قد تستمر بضعة أيام أو أسابيع.
– في مرحلة ما، قد يوقف الجانبان الهجمات، مع شعور كل منهما بأنه قد أوضح موقفه.
– لكن إذا تصاعدت الأمور، فسيكون هناك احتمال لاندلاع حرب واسعة النطاق بين الدولتين، وهو السيناريو الكابوس الذي من شأنه أن يفرض تكاليف باهظة على الأرواح البشرية على الجانبين، وربما يجر الولايات المتحدة ــ وربما بريطانيا ــ إلى المعركة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us