انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق.. إسرائيل تُوجّه ضرباتها نحو مواقع عسكريّة!
تزامنًا مع الضربة الإسرائيلية التي نفذتها تل أبيب فجر اليوم، ردًا على الهجوم الإيراني الأخير، مستهدفة مواقع إيرانية في أصفهان، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ضربات إسرائيلية نُفذت فجر اليوم ضدّ موقع لقوات النظام السوري، جنوب البلاد. في وقت تحدثت معلومات أيضًا عن سماع دوي انفجارات متزامنة في بغداد وبابل في العراق.
إذ لفتت وسائل إعلام عراقيّة إلى سماع تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء كل من أربيل والموصل، من دون مزيد من التفاصيل.
أمّا في سوريا، فقد كشف “المرصد” أن “ضربات وقعت في المنطقة الواقعة بين السويداء ودرعا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي من دون أي صواريخ للدفاع الجوي”، مضيفًا أن “المنطقة واقعة بين إزرع وقرفا التي توجد فيها كتيبة رادار”.
الأنباء عن الضربات الإسرائيلية على سوريا، أكدها أيضًا ناشطون ووسائل إعلام محليّة، حيث أشار مسؤول تحرير موقع “السويداء 24” الذي يغطي أنباء من محافظة السويداء، ريان معروف، إلى وقوع “قصف على كتيبة رادار” تابعة لقوات النظام.
هذا وأفادت المعلومات الأولية، بحسب الموقع، بأنّ غارة جويّة استهدفت كتيبة الرادار التابعة لقوات النظام بين منطقتي قرفا وإزرع في ريف درعا الشرقي، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
بالمقابل، وبحسب موقع “السويداء 24” أيضًا، فإنّه لم يتم تأكيد قصف مطار الثعلة العسكري في الريف الغربي لمحافظة السويداء، رغم سماع دوي انفجارات في المنطقة.
هذا وكانت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، قد أفادت بأنّ دويّ “3 انفجارات” سُمِع قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان، بينما أشارت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) إلى عدم وقوع “أضرار كبيرة” في إيران.
الوكالة ذكرت أنّه “بعد تفعيل الدفاع الجوي في بعض مناطق البلاد، تُشير التقارير إلى عدم وجود أضرار بالغة أو انفجارات كبيرة ناجمة عن تأثير أيّ تهديد جوّي”، مؤكدة أنّ “المنشآت المهمة، وبخاصة المنشآت النووية، آمنة تمامًا ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هناك”.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ القاعدة العسكرية المستهدفة في أصفهان انطلقت منها المسيرات التي هاجمت إسرائيل. فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ الهجوم صمم بطريقة تمكّن إيران من احتوائه.
