إيران تعلّق رسمياً على الردّ الإسرائيلي: يحاولون تصوير الهزيمة نصراً
بعد الصمت الذي تلا تقارير أفادت عن “انفجارات مُدوّية” سُمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد.
خرج وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان عن صمته، وقال – وفق ما نقلت رويترز – إنّ “طائرات مسيرة صغيرة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان”.
وأكد عبد اللهيان أن “لا أضرار سجلت رغم جهود وسائل الإعلام الموالية لإسرائيل لتصوير الهزيمة نصراً”.
وكان مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام محلية إسرائيلية، قد أشاروا إلى أنّ اسرائيل هي من تسببت بالانفجارات التي وقعت فجرا في وسط إيران.
وذكرت صحيفة “جوروزاليم بوست”، الإسرائيلية نقلا عمن وصفته بالمصدر الحكومي والأمني أن إسرائيل هي التي تقف خلف الهجوم.
وقال المصدر للصحيفة: “العين بالعين والسن وبالسن، إسرائيل ردت بضرب المكان الذي هاجمها”.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدرين في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن طائرات عسكرية أطلقت صواريخ بعيدة المدى على القاعدة العسكرية الإيرانية في أصفهان على عكس ما تقول إيران أن مسيرات استهدفتها.
إلى ذلك لم يؤكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أو ينفي ضلوع إسرائيل في الهجوم، في حديثه لموقع “الحرة” واكتفى بالقول: “لا تعليق حاليا”.
فيما نقلت قناة “إيه بي سي نيوز” عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ إسرائيل شنّت ضربة ضدّ إيران ردًّا منها على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها في نهاية الأسبوع الفائت.
إيران: تسللاً وليس هجوماً
وفي وقت سابق، كانت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، قد نقلت عن “مصادر مطلعة” أن “لا تقارير عن هجوم من الخارج” وقع في إيران، بعد الانفجارات التي سُمعت في البلاد.
بدورها قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية،، نقلا عن مصادر سماع دوي 3 انفجارات قرب قاعدة للجيش شمال غربي أصفهان.
وفي تصريح لوكالة رويترز قال مسؤول إيراني، لم يتم الكشف عن هويته، أن السلطات “لم تأكد من أن هناك مصدرا خارجيا وراء الواقعة”، مضيفا “لم نتعرض لأي هجوم خارجي والنقاش يميل أكثر نحو تسلل وليس هجوما”.
بينما نقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن مدير العلاقات العامة للملاحة الجوية، اليوم الجمعة، الإعلان عن تعليق الرحلات الجوية إلى مطارات طهران وأصفهان وشيراز والمطارات الغربية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية.
