الفرصة الأخيرة.. هل تحول هدنة غزة دون فتح جبهة رفح؟!

عرب وعالم 27 نيسان, 2024

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة تبادل الرهائن مع “حماس” وعملية رفح المرتقبة.

وكان بلينكن قد زار إسرائيل في آذار الماضي، حيث حذر من أن العملية العسكرية في رفح ستمثل مخاطر كبيرة على السكان المدنيين، الذين يبلغ عددهم في رفح نحو مليون شخص.

في السياق، أعلنت حركة حماس السبت أنّها “تدرس” ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، في تطوّر جديد في المحادثات التي تحاول مصر استئنافها فيما تقول مصادر إسرائيلية أن هذا المقترح سيكون الأخير قبل هجوم مرتقب على رفح.
وقال نائب رئيس حماس في قطاع غزّة خليل الحية في بيان “تسلّمت حركة حماس اليوم ردّ اسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سُلّم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من نيسان. وستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح، وحال الانتهاء من دراسته ستُسلّم ردّها”.
وكانت حماس قد أعلنت في 13 نيسان أنها سلّمت الوسطاء المصريّين والقطريّين ردّها على اقتراح هدنة مع إسرائيل، مشدّدة على “التمسّك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثّل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزّة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار”.

إلى ذلك تصر الإدارة الأمريكية على أن إسرائيل يجب ألا تطلق عملية عسكرية في رفح دون تقديم خطة واضحة لحماية المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيليا من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح المئات من السجناء الفلسطينيين.
وحمل الجانب الأمريكي “حماس” مسؤولية عرقلة الصفقة، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على تلك الشروط، حسب قول أحد المسؤولين الأمريكيين،.

في السياق أفادت قناة “كان” الإسرائيلية يوم أمس أنّ مسؤولا كبيرا في الحكومة اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى مشددا على أنه يضع الكثير من العقبات دونه.
وقالت مصادر إن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، فيما أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها “جادة” في اعتزامها الهجوم على رفح وأن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة قبل الهجوم.

تخبط في اسرائيل ومطالبات باستقالة نتيناهو
إلى ذلك، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة من أجل “الحفاظ على أمن إسرائيل،”، ولفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنو””.

جاء ذلك في تعليق لابيد على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية حول أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين”الحريديم” حتى 20 آيار المقبل.

وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب لابيد: “إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود، ويجب تجنيد الجميع، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معا”

وأضاف: “ومن أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل وعلى هذه الحكومة أن تخرج من حياتنا”.

وكان لابيد قد وصف استقالة رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، اللواء أهارون هاليفا من منصبه بأنه “أمر مشرف ومبرر”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us