بايدن متفائل بشأن “الهدنة”.. والاقتراح المصري قد يلقى قبولاً من الطرفين

عرب وعالم 30 نيسان, 2024

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ قراراً بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 ساعة القادمة.

وأكّدت الصحف الإسرائيلية أنّه “بعد الانتهاء من الاستعدادات للعملية في رفح، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ قرار خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن عملية عسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، أو عقد صفقة رهائن مع حماس”.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أشارت إلى أن “تل أبيب قررت عدم إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في مباحثات صفقة التبادل”.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس إن “من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال تمّ التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس”.

بالتوازي، أوضحت المعلومات، أن فترة التهدئة المطروحة حالياً وفق هذا المقترح تصل إلى 6 أسابيع.

وكشفت المعلومات أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

إلى ذلك، أكدت حماس أنها لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، لكنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.

في السياق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة “حماس” في القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنّ المفاوضين من الجانب الإسرائيلي “خفضوا عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33”.

كذلك فقد قال المسؤولون إن “وفد إسرائيل يربط عودته إلى القاهرة بموافقة حماس على الحضور بعد المقترح الجديد”.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “متفائلة” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن “هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد”.

وتابع أن هناك “عدة عوامل” وراء تفاؤل إدارة بايدن، من بينها “الاستفادة من الدفاع الناجح عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني، وزيادة الضغط الشعبي في تل أبيب لإطلاق سراح الرهائن وحرص السعودية على اتفاقيات ثنائية مع أميركا”.

وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي كشف، الإثنين، أن من المتوقع “في القريب العاجل” إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة.

كما ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال”.

وكانت مصادر مصرية قد أكدت في وقت سابق من ليل الإثنين الثلاثاء، مغادرة وفد من حركة حماس القاهرة، مشيرة إلى أنه “سيعود” إليها بـ”ردّ” بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة والذي يشمل الإفراج عن رهائن.

وقالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى يوم الإثنين اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي جو بايدن بحثا فيه آخر التطورات بخصوص المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ومخاطر التصعيد العسكري المحتمل في رفح.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه “متفائل” بشأن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار.

يشار إلى أنّ المقترح الذي سلم إلى حركة “حماس”، والذي صاغه الجانب المصري وناقشه مع الجانب الإسرائيلي، يبحث في مسألة الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

فيما أشار موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي في وقت سابق إلى أن إسرائيل تطالب بالإفراج، لأسباب إنسانية، عن النساء مدنيات وعسكريات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما أو في حالة صحية سيئة.

وبحسب الموقع، تقول حماس إن 20 رهينة فقط يستوفون هذه المعايير. ويضيف أن عدد أيام الهدنة سيكون مساويا لعدد الرهائن المفرج عنهم.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us