خطة جديدة لتوسيع العمليات في غزة.. وزيارة مرتقبة لترامب تضع “حماس” تحت الضغط
وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة لتوسيع العمليات في غزة تشمل “السيطرة” على القطاع، وتعزيز فكرة الهجرة الطوعية للسكان.
كما أن الحكومة الإسرائيلية وافقت بأغلبية كبيرة على إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية من قبل الجيش – إذا لزم الأمر – ما من شأنه أن يمنع حماس من السيطرة على الإمدادات وتدمير قدراتها على الحكم.
والخطة تشمل، من بين أمور عدة، احتلال قطاع غزة، والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم ، وضربات قوية ضد حماس.
في حين يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “في الترويج” لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن “الهجرة الطوعية” لسكان غزة إلى دول جوار مثل مصر والأردن.
وفي السياق، أمهلت إسرائيل حركة حماس حتى زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمنطقة الأسبوع المقبل، لإتمام إبرام اتفاق حول قطاع غزة.
فقد قال مسؤول إسرائيلي كبير في مجال الدفاع، اليوم الاثنين، إن هناك “فرصة سانحة” أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال زيارة ترامب القادمة.
كما أضاف المسؤول بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني على عملية موسعة في غزة قائلاً: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ستبدأ عملية “عربات جدعون” بكثافة عالية ولن تتوقف حتى تتحقق كل أهدافها”، وفق تعبيره.
وبعد موافقة المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، شدد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على أن إسرائيل “ستحتل غزة”.
وقال خلال مؤتمر في القدس، اليوم الاثنين: “سنحتل غزة. وسنتوقف أخيراً عن الخوف من كلمة احتلال”.
كما أضاف أن “قراراً دراماتيكياً اتخذ في مجلس الوزراء المصغر أمس، وهو أنه لن يكون هناك تراجع، حتى في ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن”، مردفاً أن “الطريقة الوحيدة لتحريرهم هي هزيمة حماس”.
بالتزامن، أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن الجيش سيبقى في أي منطقة يحتلها داخل غزة.
على صعيد متصل انتقدت عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الخطة الحكومية الجديدة لتوسعة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفة إياها بأنها “تضحية بالرهائن” المحتجزين هناك.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان، إن “الخطة التي أقرها المجلس تستحق أن نطلق عليها “خطة (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش- (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو” للتضحية بالرهائن”، وفق تعبيرهم.
مواضيع ذات صلة :
 حزم لبناني لضبط الجنوب… الجيش يتسلّم متورطيْن من “حماس” والرسالة واضحة! |  لا “حماس” لدى “الحزب” |  مشاورات جديدة حول غزّة في القاهرة… وإسرائيل تلوّح بتكرار “نموذج رفح” إذا لم تنجح المفاوضات! |
