غارة إسرائيلية على بيت جن السورية تستهدف عنصرًا من حماس… وظهور فصيل جديد باسم “كتائب محمد الضيف”!

قال الجيش الإسرائيلي إنه وجّه ضربة جوية استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارة استهدفت سيارة كان بداخلها ثلاثة أشخاص، أُصيبوا جميعًا، أحدهم في حالة حرجة.
وحتى اللحظة، لم تُصدر حركة “حماس” أي تعليق رسمي على الحادثة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أنها قصفت “وسائل قتالية” تابعة للجيش السوري، ردًا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالمسؤولية على الرئيس السوري أحمد الشرع.
لكن المفاجأة جاءت من جهة غير متوقعة؛ إذ تبنّت فصائل تطلق على نفسها اسم “كتائب محمد الضيف” عملية إطلاق الصواريخ، وهي فصائل تظهر للمرة الأولى في المشهد، ممّا أثار تساؤلات حول خلفيتها وهويتها الفعلية.
وردّت دمشق بالقول إنه “لم يتمّ التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصفٍ باتجاه إسرائيل”، وأكدت أنها “لم ولن تشكّل تهديدًا لأي طرف في المنطقة”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
كما اعتبرت الحكومة السورية أن الغارات الإسرائيلية تهدف إلى “تقويض تقدم سوريا واستقرارها”.
وفي مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية أسعد الشيباني مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتسا، قال الشيباني: “الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية ليست مجرد انتهاكات للقانون الدولي؛ بل هي استفزازات منسقة تهدف إلى تقويض استقرار سوريا”.
وأضاف محذرًا: “هذه الأفعال تفتح المجال أمام الجماعات الخارجة عن القانون لاستغلال الفوضى. سوريا عبّرت بوضوح عن نياتها: نحن لا نسعى إلى الحرب؛ بل إلى إعادة الإعمار”.
من هي “كتائب محمد الضيف”؟
أعلنت هذه الجماعة عن نفسها في بيان نشرته يوم 31 أيار الماضي عبر قناتها على “تلغرام”، حمل عنوان “بيان التأسيس”.
وجاء في البيان: “من قلب فلسطين نعلن عن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف، وفاءً للدماء الطاهرة وامتدادًا لطريق المقاومة المستمر”.
وفي رسالةٍ مباشرةٍ إلى إسرائيل، قال البيان: “سنكون سيفًا مسلطًا على رقابكم. أينما كنتم، ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك”.
مواضيع ذات صلة :
![]() أسفل مستشفى في خان يونس.. إسرائيل تعثر على جثة محمد السنوار | ![]() مقاتلون من وحدة “مچلان”… مقتل جنود إسرائيليين خلال قتال في غزة | ![]() رد حماس على مقترح ويتكوف يُربك التهدئة… وإسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري! |