مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. إسرائيل تتعاطى بإيجابية وتعويل على الموقف الأميركي!

عرب وعالم 19 تموز, 2025

تشهد الدوحة، منذ 6 حزيران، مفاوضات غير مباشرة بين حركة “حماس” وإسرائيل برعاية الوسطاء مصر وقطر وأميركا للذهاب إلى اتفاق هدنة ثالثة في غزة بعد أولى في كانون الأول 2023، وثانية في كانون الثاني 2025.

وفي السياق قدمت قطر ومصر والولايات المتحدة مقترحاً محدثاً لوقف إطلاق النار في غزة لإسرائيل وحماس.

وذكر موقع “أكسيوس” أن التحديثين الرئيسيين في المقترح الأخير يتعلقان بنطاق الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة أثناء وقف النار ونسبة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.

كما أضاف أنّ من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع قادة من حماس في الدوحة السبت في محاولة للحصول على موافقتهم على الاقتراح المحدث.

في الصعيد نفسه، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لشؤون الرهائن، آدم بولر، قوله إنّ اتفاقاً بشأن غزة بات قريباً.

وأضاف بولر، بحسب ما أوردته القناة: “نحن أقرب إلى اتفاق بشأن غزة مما كنا عليه في الماضي”، في إشارة إلى التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية.

في سياق متصل أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إبقاء الوفد المفاوض في الدوحة حتى التوصل إلى اتفاق حول غزة.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة، إنّ فريق التفاوض سيبقى في الدوحة، حتى يتم التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل محتجزين.

وأوضح مسؤولون مطلعون على التفاصيل أنّ هذا هو الانطباع الذي تشكل لدى جميع الأطراف المنخرطة في المحادثات، مشيرين إلى أنّ نتنياهو يظهر تصميماً على إنجاز الصفقة، وقد أبدى مرونة كبيرة في ما يتعلق بمسألة خرائط الانسحاب.

كذلك أكدوا أن المحادثات تجري بوتيرة متواصلة، وهناك تقدم ملموس في بعض الملفات، إلا أن قضايا أخرى لا تزال تشهد خلافات.

من جانبه كشف مصدر مطلع من حركة حماس على مسار محادثات الدوحة حول غزة، أن “هناك مقاربات واقعية تُطرح حالياً بمفاوضات الهدنة، لكن الاتفاق يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة، التي تملك أدوات الضغط”.

وقال المصدر لـ”الشرق الأوسط” إن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل “والتي تتضمن تراجعاً عن خرائط سابقة خاصة بمنطقة موراغ هي خطوة إيجابية، ويمكن أن تساهم في تهيئة المناخ السياسي للوصول إلى اتفاق، مع ذلك، أعتقد أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض دقيقة”.

أتى هذا التعليق بعدما أعلنت مصادر مطلعة، أن تل أبيب تدرس إرسال وفد ثان من كبار مسؤوليها إلى العاصمة القطرية الدوحة، مشيرةً إلى محاولة تحقيق اختراق في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

كما لم لم توضح الهيئة مزيداً من التفاصيل بشأن تركيبة الوفد أو المقترحات المتداولة في المفاوضات، لكنها اعتبرت الأسبوع القادم مفصلياً في الدوحة، بشأن قبول كل من إسرائيل وحماس للمقترح الأخير المطروح.

إستعادة 10 رهائن من غزة

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي الجمعة، أنه سيتم إطلاق سراح 10 رهائن آخرين من غزة قريباً، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأدلى ترامب بهذا التعليق خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب في البيت الأبيض.

كما أشاد الرئيس بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.

وتابع ترامب “استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد عشرة رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us