إسرائيل تقصف 50 هدفًا في صنعاء… وقائمة أهداف حوثية واسعة يعدّها الموساد

بعدما أطلقت الجماعة الحوثية صاروخًا، الجمعة الماضي، نحو إسرائيل حمل رأسًا حربيًا متعدّد المراحل وقابلًا للانشطار حسبما كشف تحقيق إسرائيلي، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استهداف مواقع “عسكرية” تابعة للحوثيين في صنعاء، من بينها ما يقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود، فيما سمع دوي انفجارات في العاصمة.
كذلك، لفت إلى أنّ الضربات طالت شركة النفط في شارع الـ60 في صنعاء. وأكد المصدر أن الغارات استهدفت نحو 50 موقعًا.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن “الغارات نُفذت ردًّا على الهجمات المتكررّة التي شنّها الحوثيون على دولة إسرائيل ومدنييها، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض – أرض وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأخيرة”.
فيما ذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنّ شخصيْن قتلا، وأصيب 35 جرّاء ضربات جوية إسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد.
وأضافت الوزارة أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تواصل البحث عن الضحايا وإخماد الحرائق التي تسبب بها “العدوان الإسرائيلي”، منددةً بالهجمات التي قالت إنها استهدفت “منشآت مدنية وخدمية”، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة كشفت في وقت سابق، أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، وجهاز الموساد، يبذلان جهودًا مكثفةً من أجل وضع قائمة استهداف واسعة لضرب مراكز الحوثيين، واغتيال قيادات من الجماعة. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يحضّر لعملية عسكرية نوعية من أجل ضرب قدرات الحوثيين.
إلى ذلك، كشفت المصادر عن محاولة اغتيال استهدفت رئيس أركان الحوثيين، محمد عبد الكريم الرومري، أثناء تناوله الطعام مع كبار المسؤولين، لكن العملية فشلت في اللحظات الأخيرة.
في هذا السياق، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، جماعة الحوثيين في اليمن بـ”دفع
ثمن الهجمات على إسرائيل”.
وقال في كلمة مصورة أثناء اجتماع أمني “الحوثيون سيدفعون ثمن الهجمات على إسرائيل”، مبينًا أن الجماعة المدعومة من إيران تلقت درسًا قاسيًا اليوم (أمس).
كما أوضح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم مجددًا أهدافًا استراتيجيةً في اليمن، مشيرًا إلى أنه هاجم القصر الرئاسي في قلب صنعاء، ومحطة الكهرباء في المدينة، وخزانات الوقود التي تغذيها.