“1800 كلم عبر البحر الأحمر”… تفاصيل جديدة عن استهداف قيادات “حماس” في الدوحة

لا تزال التفاصيل والمعلومات الجديدة تتوالى بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الوفد المفاوِض لحركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة.
في هذا السياق، كشفت صحيفة “Wall Street Journal”، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أنّ الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة نُفِّذَ بصواريخ بعيدة المدى، أطلقتها مقاتلات “إف-15″ و”إف-35” من أجواء البحر الأحمر، على مسافة تجاوزت 1800 كيلومتر.
ووفق التقرير، أُبلغ الجيش الأميركي بالعملية قبل دقائق فقط من تنفيذها، من دون أن يتلقّى تفاصيل دقيقة عن الأهداف، فيما رصدت الأقمار الاصطناعية الأميركية إطلاق الصواريخ في مرحلةٍ متأخرة.
وأصاب القصف مبنًى في الدوحة كانت قيادة حماس تعقد فيه اجتماعًا، ما أدّى إلى تدمير الطابق الأوسط من المبنى مع بقائه قائمًا.
لماذا لم يشارك الموساد؟
من جهةٍ أخرى، عندما أعلنت إسرائيل الثلاثاء أنّها شنّت غارةً على كبار قادة حركة حماس في قطر، كان هناك جهاز أمني واحد غائبًا بشكل ملحوظ عن البيانات الرسمية، ألا وهو “الموساد”، فانهالت التساؤلات عن الأسباب، إلى أن كشف تقرير أميركي جديد بعض التفاصيل.
فقد رجّحت المعلومات أنّ وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية رفضت تنفيذ خطة وضعتها في الأسابيع الأخيرة لاستخدام عملاء على الأرض لاغتيال قادة حماس، وفقًا لإسرائيليَّيْن اثنَيْن مطّلعَيْن على الأمر تحدثا شرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة هذه المسائل الحساسة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال هؤلاء إنّ مدير الموساد ديفيد بارنيا عارض اغتيال مسؤولي حماس في قطر، معتبرًا أن مثل هذا الإجراء سيوتّر العلاقة مع قطر، الدولة الوسيطة في محادثات وقف إطلاق النار.
كما أوضحت المصادر أنّ تحفظات الموساد بشأن العملية البرية أثّرت في نهاية المطاف في كيفية تنفيذ الضربة، وربّما في احتمال نجاحها، وعكست معارضةً أوسع داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
مواضيع ذات صلة :
لقاءات الرئيس عون في الدوحة: حوارات استراتيجية لتعزيز دعم لبنان وتجديد العلاقات الإقليمية | الرئيس عون يصل إلى الدوحة | الرئيس عون يحمل الملف اللبناني إلى الخارج… تفاؤل ومطالبة بدعم الجيش! |




