تل أبيب تردّ على هجوم إيلات… 13 غارة إسرائيلية تستهدف الحوثيين في صنعاء

غداة هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل أسفر عن إصابة عدة أشخاص، شنت الطائرات الإسرائيلية 13 غارة جوية على مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مقرات أمنية واستخباراتية داخل مربع السبعين وباب اليمن.
ونقلت “روسيا اليوم” عن “الحوثيين” في اليمن ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الغارات الإسرائيلية على صنعاء أمس، إلى 183 قتيلاً ومصاباً، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة “أنصار الله” أنيس الأصبحي، عبر منصة “إكس” إنّ “عدد المصابين المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية على العاصمة صنعاء، ارتفع إلى 9 قتلى و174 جريحاً في حصيلة غير نهائية”.
وأشار الى أنّ “معظمهم من النساء والأطفال، قتيلتان و35 جريحة، و4 أطفال و59 جريحاً”، موضحا أن “فرق الدفاع المدني والإسعاف ما زالت تبحث عن مصابين من تحت الركام والأنقاض والتعرف عليهم”.
وجاءت الغارات تزامناً مع كلمة لزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات ركزت على مقرات قيادية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت ضربات مركزة على مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، من بينها معسكر القيادة العامة للجماعة.
كما أضاف في تغريدة على منصة إكس، أن الغارات أسفرت عن القضاء على عشرات من عناصر الحوثيين، مؤكداً أن إسرائيل “ستواصل استهداف أي تهديدات تمس بأمنها في المنطقة”، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد مساء أمس الأربعاء، الحوثيين بـ”ضربة قاسية وموجعة”، وذلك بعد استهداف مسيرة حوثية منطقة سياحية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، الخميس، مشيراً إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق.
فيما أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى السريع في بيان، تنفيذ “عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي.. مستهدفاً أهدافاً حساسة عدة في منطقة يافا”.
وأشار سريع إلى أن العملية “حققت أهدافها بنجاح وتسببت في هروب الملايين إلى الملاجئ وتوقيف الحركة في المطار”.