انفتاح جديد على سوريا: رفع العقوبات عن الشرع قبل اللقاء المرتقب مع ترامب

عرب وعالم 8 تشرين الثانى, 2025

لا يمكن قراءة رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع الذي سيلتقي الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلّا في سياق مرحلة جديدة تُكتب لسوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الجمعة رفع العقوبات عن الشرع، وذلك بعد يومٍ من اتخاذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الموقف ذاته.
ويأتي هذا القرار قبل اجتماعٍ مُرتقب سيجمع الشرع مع الرئيس ترامب الأسبوع المقبل.

وقال موقع وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنّ الولايات المتحدة رفعت اسم الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب عن قائمة العقوبات المفروضة على الإرهابيين العالميين.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت، في بيان، إنّ هذه التدابير اتُخذت في معرض الإقرار بالتقدّم الذي تظهره القيادة السورية بعد رحيل بشار الأسد و”أكثر من 50 عامًا من القمع في ظلّ نظام الأسد”.
ولفت إلى أنّ حكومة الشرع تلبّي مطالب الولايات المتحدة، بما في ذلك العمل للعثور على الأميركيين المفقودين والتخلّص من أي أسلحة كيميائية متبقية.

في هذا السياق، قالت بريطانيا أيضًا إنّها رفعت العقوبات عن الشرع الجمعة بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا مماثلًا.
وأعلنت بريطانيا، في البيان نفسه، رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، وكان الاثنان خاضعَيْن سابقًا لعقوبات مالية.
وأوضحت الحكومة البريطانية – في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني – أنّ بريطانيا ترحّب بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية، بما في ذلك التقدّم في الانتقال السياسي واتخاذها خطوات إيجابية في مكافحة الإرهاب والتخلّص من الأسلحة الكيميائية.

وفي بروكسل، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم إنّه سيتخذ خطوةً مماثلةً، مشيرًا إلى أنّ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية السوري سينعكس في الإجراءات التي سيتخذها التكتّل.

دمشق تعلّق

وفي ردّ فعلها، أعربت الخارجية السورية عن “تقديرها” لواشنطن بعد رفع مجلس الأمن العقوبات عن الشرع. ورأت الخارجية أن القرار “يعكس الثقة المتزايدة بقيادة الرئيس الشرع”.
وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني في منشور على منصة “إكس”: “تعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها”.
واعتبر أنّ الدبلوماسية السورية تؤكد مجددًا “حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدّم بخطى ثابتة، لإزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبل سوري أكثر انفتاحًا واستقرارًا”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us