“المرحلة الثانية” من اتفاق غزّة على الطاولة… وهذا ما تريده أميركا!

تصاعدت التوتّرات والتحركات الدبلوماسية حول قطاع غزّة، مع اقتراب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
في هذا السياق، تمارس الإدارة الأميركية ضغوطًا مكثفةً للدفع نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزّة، وسط شكوك إسرائيلية متزايدة حول إمكانية نزع سلاح حماس وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع.
وفيما يُرتقب أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة أواخر الشهر الحالي، كشف مصدر مطلع أنّ الإدارة الأميركية مارست ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لدفعه إلى الموافقة على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزّة.
وأشار المصدر إلى أنّ الرسائل التي نُقلت خلال الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة أكدت أنّ اتفاق إنهاء الحرب أعاد عددًا أكبر من الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى ممّا كان متوقعًا، حتى وفق تقديرات إسرائيل نفسها، وفق ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أنّ حماس ستحتفظ بعدد من الجثث على الأقل.
وأضاف المصدر أنّ المسؤولين الأميركيين أوضحوا في محادثات داخلية أنّ خطتهم تهدف إلى نزع سلاح حماس، على الرغم من الشكوك الكبيرة في إسرائيل بشأن قدرة القوة الدولية المستقبلية على تحقيق ذلك.
وتنصّ المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزّة، أو ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” الذي يشمل أكثر من نصف مساحة القطاع، وتولّي سلطة انتقاليّة الحكم في القطاع مع انتشار قوة استقرار دولية ونزع سلاح حماس.
في المقابل، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الأحد الماضي، أن “الخط الأصفر يشكل خط حدود جديدًا، وخط دفاع متقدمًا للمستوطنات، وخطّ هجوم”.
وفي حين وصف نتنياهو المرحلة الثانية بأنها “أكثر صعوبة”، رجّح أنّها ستحدث قريبًا جدًّا.
مواضيع ذات صلة :
عاصفة قطبية تجتاح وسط وشمال شرق أميركا | هدنة هشّة في غزّة… مقاتلو رفح وتسليم الرفات يعقّدان تنفيد الاتفاق! | أميركا تعلق كل طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة |




