لضمان الاستقرار ونزع السلاح.. واشنطن تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع 2026

عرب وعالم 13 كانون الأول, 2025

فوض قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 17 تشرين الثاني “مجلس السلام” والدول المتعاونة معه بتشكيل القوة الدولية للعمل جنباً إلى جنب مع شرطة فلسطينية تم تدريبها والتحقق منها مؤخراً لتحقيق الاستقرار الأمني، وذلك “من خلال ضمان عملية نزع سلاح قطاع غزة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية ومنع إعادة بنائها، وكذلك نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم.

وفي السياق، قال مسؤولان أميركيان لوكالة “رويترز”، السبت، إنّ القيادة المركزية الأميركية ستنظم مؤتمراً في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، لوضع خطة لإنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار في غزة.

وأضاف المسؤولان أنه من المتوقع أن يشارك ممثلو أكثر من 25 دولة في المؤتمر، الذي سيبحث هيكل القيادة والمسائل الفنية واللوجستية المرتبطة بالقوة المقترحة في القطاع.

المسؤولان رجحا إمكانية نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، كما أشارا إلى أنّ القوة الدولية ستنتشر في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أولاً، مؤكدان أنها لن تُقاتل عناصر حماس.
وقالا إن دولاً عديدة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأنّ مسؤولين أميركيين يعملون حالياً على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها ومواقع إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.

وأشار المسؤولان إلى النظر في تعيين جنرال أميركي برتبة نجمتين لقيادة القوة، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بعد.

يمثل نشر هذه القوة جزءاً رئيسياً من المرحلة التالية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة.

وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق النار الهش في الحرب التي استمرت عامين في 10 تشرين الأول، حيث أطلقت حماس سراح رهائن، فيما أفرجت إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.

ووفقاً لخطة ترامب، عند ترسيخ القوة الدولية لسيطرتها وتوطيد الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً “وفقاً لمعايير ومراحل وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح”.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، الخميس، بأنّ “هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس حالياً للمرحلة الثانية من اتفاق السلام… نريد ضمان سلام دائم ومستمر”.

من جانبها، أعلنت إندونيسيا استعدادها لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام الصحية والإنشائية في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية ريكو سيرايت: “لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد. نحن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us