إيران تسعى لتوسيع برنامجها الصاروخي والنووي من جديد… فهل تعود المواجهة العسكرية؟!

عرب وعالم 20 كانون الأول, 2025

فيما يرتقب أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر الشهر الحالي في فلوريدا، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقِ بلادهم المتزايدِ من توسيع إيران برنامجها للصواريخ الباليستية الذي تضرر بفعل ضربات عسكرية إسرائيلية في حزيران الماضي.

وكشف المسؤولون الإسرائيليون وآخرون أميركيون أنّ نتنياهو سيُطلع ترامب على خيارات لمهاجمة إيران مرة أخرى، وفق ما نقلت شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية، اليوم السبت.

كما سيحاول نتنياهو إقناع ترامب بأنّ هذا التوسّع الإيراني في برنامج الصواريخ الباليستية يشكّل تهديدًا ويستدعي تحركًا عاجلاً.

إلى ذلك، أضافت المصادر أن جزءًا من حجّة نتنياهو ستتركّز على أن تصرفات طهران تمثّل مخاطر ليس فقط على إسرائيل بل على المنطقة بشكل أوسع، ومن ضمنها المصالح الأميركية.

كذلك، من المتوقع أن يقدم نتنياهو خيارات لانضمام الولايات المتحدة أو مساعدة إسرائيل في أي عمليات عسكرية جديدة.

فيما أوضحت متحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي أعلن سابقًا أنه إذا سعت إيران إلى امتلاك سلاح نووي فسيتم استهدافه، وفق ما نقلت “أن بي سي”.

تأتي تلك المعلومات بعد أن شنّت أميركا في حزيران الماضي ضربات مركّزة استهدفت منشآت نووية مهمة في الداخل الإيراني، بينما ضربت إسرائيل العديد من المواقع العسكرية ومراكز تصنيع الأسلحة والصواريخ.

في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ مشكلة بلاده مع إيران، في المرتبة الأولى تكمن في رغبتها بالحصول على سلاح نووي، لكنّه أردف أن هذه المشكلة ليست الوحيدة.

وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي، مساء أمس الجمعة: “مشكلتنا مع النظام الإيراني تكمن أيضًا في دعمه للإرهاب، فضلًا عن معاملته لشعبه”، وفق تعبيره.

وكانت السلطات الإيرانية أكدت مرارًا أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، لكنّها رفضت وفق زعمها منعها من الحصول على المعرفة النووية وتخصيب اليورانيوم من أجل أهداف سلمية.

وفي هذا الإطار، أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، أنّ الوكالة لم تتلقَّ من إيران أي بيانات أو تقارير بشأن حالة مخزونات اليورانيوم المخصّب والأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد الضربة الأميركية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في تقارير عدّة على مدى الأشهر والسنوات الماضية، أنّ تخصيب اليورانيوم في إيران الذي جاوز ما نسبته 65% اقترب من درجة الحصول على القنبلة النووية.
كما طالبت بعودة مفتشيها إلى إيران، بعدما أوقفت السلطات الإيرانية التعامل مع الوكالة منذ تموز الماضي، أي بعد شهر واحد من انتهاء الحرب الإسرائيلية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us