تطبيق هنا لبنان
هنا لبنان
Download
✖
تابعونا على
Toggle navigation
الرئيسية
لبنان
خاص
Fake News
ترجمة هنا لبنان
برامج
إنفوغرافيك
فيديو
اقتصاد
المزيد
عرب وعالم
رياضة
فن
صحة
تكنولوجيا
منوعات
مباشر
الرئيس عون: نموذجٌ يوجبُ على كل ملتزمٍ بمستقبلٍ أفضلَ للبشرية، أن يطرحَ سؤالين اثنين حيالَه: أولاً، لماذا هناك واجبٌ دوليٌ وأممي في الحفاظِ على هذا اللبنان؟ وثانياً، كيف يمكنُ تحقيقُ ذلك؟
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: لبنان نموذجٌ يستحقُ الحياة. لا بل هو واجبُ الوجود، من أجل منطقتِه ومن أجل العالمِ كلِه. نموذجٌ سمحَ لي أنا اللبناني العربي، بأن أكونَ رئيسَ الدولة المسيحيَ الوحيد، من أقصى آسيا حتى شواطئ أوروبا. وأن يكونَ وطني، لبنان، بلدَ العلمانيةِ الإنسانية، المدنية والمؤمنة في آنٍ معاً، بلا عِقد من أيِ نوع، ولا فَرضٍ أو حَظرٍ من أيِ صنف.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: أنا أكررُ وأشدّدُ: في الحريةِ والتعددية معاً. ففي منطقةٍ يُقتلُ فيها الناس، أو يَقتلون، بسببِ معتقدِهم الديني، أو حتى بسببِ رمزٍ إيمانيٍ يحملونه أو يرتدونه وفي عالمٍ قلقٍ، عالقٍ بين من يريدُ فرضَ هذا المظهرِ الديني، وبين من يريدُ حظرَه يظهرُ لبنانُ نموذجاً فريداً لا مثيلَ له ولا بديلَ عنه.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: هو نظامٌ انتقدَه البعض لكنه نظامٌ فريدٌ، لخّصَ جوهرَه الأساسي، البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، بالقول: “إنه أكثرُ من بلد. إنه رسالةٌ في الحريةِ والتعددية معاً، للغربِ كما للشرق”. انتهى اقتباسُ البابا القديس.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: تحت سقفِ المواطَنة الكاملة لكلِ شخصٍ إنساني. مواطَنة منفتحة على كلِ تطورٍ مستقبليٍ لهذا النظامِ بالذات.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: في قلبِ هذه المعضلة، يبرزُ دورُ لبنان، وعِلةُ وجوده، وضرورتُه لمنطقتِه، ورسالتُه للعالم. فوسطَ صراعاتِ الهوياتِ الدينية العالمية، هناك بلدٌ واحدٌ اسمُه لبنان، يعيشُ فيه مسيحيون ومسلمون، مختلِفين، لكنْ متساوين. في نظامٍ دستوري، يضمنُ إعطاءَ نصفِ عددِ النوابِ والوزراءِ للمسيحيين، ونصفِه الآخر للمسلمين.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: باسمِها شهدت دولٌ عدة انفجاراتٍ مع جوارِها. وعانت دولٌ أخرى من انهياراتٍ في داخلها. وباسمِها، ارتسمَ عالمٌ جديدٌ قاتم. بين غربٍ مهجوسٍ بالإسلاموفوبيا ورُهابِ الآخر.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: فبين حاجةِ الإنسانِ إلى الآخرِ المختلِفِ عنه، وبين خوفِه منه على هويته، وُلدت جدليةٌ جديدة، أعادت التاريخَ البشري إلى مسارِ النزاعات. ولنعترفْ هنا، بأنَّ أكثرَ التمييزاتِ فاعليةً في تحديدِ هوياتِ الجماعاتِ البشرية على أرضِنا اليوم، ما زالت الهوية الدينية.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: لكنّ سبباً آخر أجّجَ تلك المأساة، منذ ثلاثين سنة على الأقل. وتحديداً منذ انطلقَ الكلامُ من هنا، عن نظامٍ دوليٍ جديد. إنه السببُ المتمثّلُ في إشكاليةِ الهويةِ والتعددية، داخلَ أيِ مجتمع. أو بين المجتمعاتِ والدول. خصوصاً مع زمنِ العولمة.
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: مبادئُ سامية ظلت ثمانين عاماً على أوراقِ منظمتِنا. فيما ظلت دماءُ شعوبِنا على أرضِ الواقع. وقد تكونُ أسبابُ ذلك كثيرة: طبيعةُ الإنسانِ السلطوية. وطبيعةُ العلاقاتِ بين الدول، القائمة على صراعاتِ النفوذ والهيمنة ومُراكمةِ عناصرِ القوة في كلِ مجال
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: منذ قيام هذه المنظمة العظيمة، نصَّ ميثاقُها، والذي كان لبنانُ من موقّعيه الأوائل سنة 1945، على ضرورةِ “أن ننقذَ الأجيالَ المقبلة من ويلاتِ الحرب”. و”أن نعيشَ معاً في سلامٍ وحُسنِ جوار، (…) ، وأن نستخدمَ الأداةَ الدولية في ترقيةِ الشؤونِ الاقتصادية والاجتماعية للشعوبِ جميعِها”
24 أيلول, 2025
الرئيس عون: علمتنا التجاربُ نفسُها، بأنه كما لا تنمية بلا سلام، أيضاً لا سلامَ بلا عدالة. ولا عدالة بلا حقوقِ الإنسان. وفي طليعتِها الحقُ في الحياةِ بكرامة. فبلا كرامة، لا شيءَ في الأرض إلا سلامُ القبور. ولا نموَّ إلا للفقرِ والتخلفِ والعنفِ والدم.
24 أيلول, 2025
« الأولى
‹ السابق
331
332
333
334
335
336
337
338
339
التالي ›
الأخيرة »
Contact Us