وزير الاقتصاد: احتياطي لبنان من القمح يكفي لـ6 أسابيع إلى شهرين
عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام مؤتمراً صحافياً في مكتبه بعد ظهر اليوم طمأن فيه المواطنين إلى وجود كميات كافية من القمح، مع تأمين مصادر جديدة لتأمين القمح الذي يستعمل في الخبز العربي.
وقال فيه: “دعونا لهذا المؤتمر الصحافي بشكل عاجل وطارئ من أجل توضيح بعض الأمور التي سبّبت نوعاً من البلبلة في السوق وفي البلد وخاصة في موضوع حيوي، وهو رغيف خبز المواطن”.
وقال بأن المؤتمر يأتي في سياق التوضيح للرأي العام بأنه فعليًّا لا تواجهنا مشكلة إنقطاع للمواد الغذائية الأساسية، على الرغم من أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير جدًّا، على تصدير بعض المواد التي نعتمد في استيرادها بشكل كبير على هذه البلدان.
وركز سلام على توضيح النقاط الآتية:
أوّلًا: أننا لا نشهد أي انقطاع في مادة القمح، القمح موجود وعندنا كميات تكفي لشهر ونصف أو حتى شهرين، كما تمت اتصالات مع جهات كالولايات المتحدة والهند، وقد السفير الهندي أن الهند ستكون إلى جانب لبنان من خلال تزويده بحاجاته من القمح.
وقد لاحظت كثيراً وجود سوء نية عند بعض التجار واستغلال للمرحلة، فرجاء لا تستغلوا الناس في هذه المرحلة، لا تخبئوا الطحين والقمح وكل مشتقات المواد الغذائية.
ثانيًا: تطرأ إلى موضوع توقف بعض المطاحن عن التسليم يوم أمس بسبب تخوفها من رفع الدعم، وقال بأنه لم يصدر أي قرار في هذا الموضوع الدقيق للغاية، فالأولوية اليوم هي لقمة عيش المواطن.
ثالثاً: موضوع السفن ودخولها إلى لبنان والتأخر في الدفع، فقال بأن البواخر التي تحمل كميات كبيرة من القمح والتي كان قد تم طلبها تحسّبًا لما سيحدث قد وصلت، ومصرف لبنان يتعاطى بإيجابية، وقد أبدى رئيس الحكومة وحاكم مصرف حرصهما الشديد على التعاون معنا.
وأضاف سلام أن تواصلًا حصل مع بعض الدول إضافة إلى تواصل هام جدا مع البنك الدولي، سيعلن عن تفاصيله الأسبوع المقبل، وقد قدم البنك الدولي اقتراحات مهمة، يستطيع من خلالها مساعدة الدولة اللبنانية.
وشدّد على أن هناك بعض الدول تدرس جديًّا موضوع تقديم هبات من القمح للبنان، على أن يعلن عن تفاصيلها في حينها.
مواضيع ذات صلة :
 هل يستفيد لبنان من خبرة الأردن في بناء صوامع قمح أفقية؟ |  سلام: قطر حاضرة لاستضافة لبنان بمؤتمر الدوحة 2 |  سلام: السياحة أهم الصناعات في الاقتصاد اللبناني ونعم لفتح الأجواء مع البحرين |
