بعد ضرب زميله مباشرةً على الهواء… مذيع تركي شهير يقدم استقالته (فيديو)
أعلن مقدّم البرامج الشهير في تركيا، محرّم ساريكايا، استقالته من منصب ممثل مجموعة “سينر ميديا” بعدما ضرب زميله في وكالة إخلاص للأنباء (İHA) خلال لقاء تلفزيونيّ مع مسؤولة حكومية.
ووفقاً لصحيفة “Daily Sabbah”، حدثت الواقعة خلال مقابلة مع رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، فاطمة شاهين. وأظهر مقطع فيديو، محاولات مهندس الصوت أحمد دمير إصلاح خلل في سمّاعات الأذن الخاصّة بهاتف المذيع محرّم ساريكايا.
واستمرّت محاولات دمير لفترة، ما ضايق المذيع الشّهير على الهواء، فصفع دمير على وجهه وأبعده عن الهاتف، ثمّ بدأ يُوجّه إشارات إلى فريق البرنامج، ويكتب على ورقة محاولاً إصلاح خلل الصّوت.
وسبّب الفيديو غضب الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي واستياءه من ساريكايا، الذي كتب تدوينة اعتذار قائلاً: “أثناء البثّ المباشر الذي أجريناه مع رئيسة بلدية مدينة غازي عنتاب فاطمة شاهين، فقدت السيطرة على نفسي للحظة بسبب المشكلات التقنية المتكرّرة”.
وأضاف: “لقد افتعلت مشكلة، وما كان يجب أن أفعل ذلك. لقد تصرّفت بشكل غير لائق لي وللمؤسسة التي أمثلها”.
من جانبه، علّق أحمد دمير على هذا الحادث قائلاً: “كنت أقوم بعملي كمصوّر. أراد محرّم بك استخدام هاتفه الخاصّ، وأردت إعطاءه هاتفي، لكنّه رفض. وبالرغم من أن ذلك لم يكن من واجبي، فقد اهتممت بالموقف ثمّ قام بهذا الفعل…كان من الصعب جداً بالنسبة إليّ ألا أكون قادراً على فعل أيّ شيء”، لافتاً إلى أنّه قبل اعتذار ساريكايا بضغط من مديره، وتحدّث إلى محاميه لرفع دعوى قضائيّة ضدّ ساريكايا.
وأصدرت الجمعيّات المعنيّة في تركيا بياناً مشتركاً ضدّ محرّم ساريكايا، قالت فيه: “ندين بشدّة تصرّف محرّم ساريكايا ضد زميله. لا يتناسب ما فعله مع الأخلاق والكرامة الإنسانية. صفع المصوّر خلف الكاميرا، فجعل قلوبنا تتألّم مثل أيّ شخص آخر…نرفض بشدّة جميع أشكال العنف، ونتمنّى لزميلنا الذي تعرض للعنف التعافي، ونؤكّد للجمهور أننا سنتابع الحدث حتى النهاية”.
Burada tokattan sonra olanlar var. Saldırıdan sonraki tavırları da garip. Hiç bir şey yokmuş gibi konuşmaya devam etmeleri de tuhaf. pic.twitter.com/UhWlykmUd3
— Serhat Uçak (@serhatucak) December 19, 2021
مواضيع ذات صلة :
 بالفيديو.. قتلى وجرحى في “هجوم إرهابي” في تركيا |  تضامن تركي مع لبنان |  تركيا ترسل 300 طن من المساعدات إلى لبنان |
