بعد 1200 عام على اختفائها.. العثور على قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى (صور)

في اكتشاف أثري مهم، عثر فريق من الباحثين بمدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، يُسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.
تم العثور على القطعة المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية العام الماضي بواسطة شخص يستخدم جهاز كشف المعادن. ورغم فقدان جزء من الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، ما زالت القطعة تحتفظ بجمالها ودقة صنعها، ما يدل على أهميتها الرمزية.
وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن الصليب كان على الأرجح ملكًا لشخصية دينية أو سياسية بارزة في المجتمع الساكسوني، حيث اعتُبر رمزًا للمكانة الاجتماعية والدينية، مشيرة إلى أن الزخارف الدقيقة تدل على أنه صُمم ليُرتدى كقطعة مهمة ذات دلالة دينية.
يعود تاريخ الصليب إلى عهد مملكة نورثمبريا التي شهدت تحولًا دينيًا من الوثنية إلى المسيحية في القرن السابع الميلادي، ما يجعل هذا الاكتشاف دليلًا ملموسًا على انتشار المسيحية في المنطقة في ذلك العصر.