ما الذي تكشفه مقتنيات الأميرة ديانا عن شخصيتها؟ (صور)

منوعات 28 حزيران, 2025

في مزاد يُقام هذا الأسبوع، تُعرض مجموعة كبيرة من مقتنيات الأميرة ديانا، من بينها حقيبة “ليدي ديور” التي سُميت تيمناً بها، إضافةً إلى فساتين وقبعات ورسائل شخصية. ولكن ما يجذب بعض المشترين ليس بالضرورة الأزياء الراقية، بل التفاصيل الأكثر حميمية التي تسلّط الضوء على شخصيتها.

يقول مارتن نولان، المؤسس المشارك لدار “جوليانز أوكشنز”، إن ديانا تُعد “أصلاً ثابتاً” في عالم المقتنيات، لما تُمثّله من رمزية إنسانية وشعبية نادرة. ويتذكر كيف بيعت شريحة من كعكة زفافها عام 1981 بمبلغ 2,831 دولاراً، مؤكداً أنها اليوم قد تُباع بعشرات آلاف الدولارات.

رغم قصر حياتها العامة – 16 عاماً فقط – خلّفت الأميرة إرثاً عاطفياً استثنائياً جعل كثيرين يشعرون برغبة في الاحتفاظ بجزء منها، ولو من خلال بطاقة معايدة أو قطعة ملابس.

المزاد يتضمّن أيضاً مقتنيات ملكية أخرى تعود للملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت. وستُخصّص نسبة من عائداته لصالح جمعية “ضمور العضلات” في المملكة المتحدة.

تشهد المزادات مؤخراً تزايداً في الطلب على مقتنيات المشاهير الشخصية، مثل الرسائل والبطاقات والتذكارات اليومية، لأنها تكشف جانباً إنسانياً لا يُرى عادة. وتوضح إليزابيث سيغل، من دار “كريستيز”، أن هذه القطع “ترفع الستار عن الشخصية الحقيقية خلف الأضواء”.

من بين أبرز المهتمين بمقتنيات ديانا، تبرز رينيه بلانت، مديرة حضانة في لوس أنجلوس، والتي جمعت أكثر من 2,700 قطعة من متعلقات الأميرة، بينها 600 رسالة وأكثر من 100 قطعة من ملابسها. من أبرز ما تملكه: كنزة “الخروف الأسود” الشهيرة وفستان فيرساتشي الذي ظهرت به في جلسة تصوير عام 1991.

بلانت التي رهنت منزلها للفوز بأحد الفساتين مقابل 250,000 دولار، تقول إنها تسعى لحفظ إرث ديانا من التشتت، وقد أنشأت في 2020 متحفاً رقمياً خاصًا بها تحت اسم “متحف الأميرة ديانا”.

ومن بين أبرز المعروضات في المزاد الجديد: فستان أزرق مزهر من تصميم “بلفيل ساسون”، اشتهر باسم “فستان العناية” نظراً لارتدائه خلال زيارات ديانا المتكررة للمستشفيات بين 1988 و1992. وبالنسبة لبلانت، يمثل هذا الفستان حلقة ناقصة في مجموعتها، إذ شاهدت ديانا ترتديه خلال زيارة إلى سيدني عام 1988.

بلانت تخطط أيضًا لإطلاق معرض جوّال يأخذ مقتنياتها في جولة عبر الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، لإبقاء قصة الأميرة حيّة في الذاكرة العامة – لا عبر المجوهرات وحدها، بل من خلال الرسائل، والمواقف، والذكريات التي ما زالت تلهم ملايين المحبين حول العالم.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us