سرقة مجوهرات اللوفر تكشف إخفاقات أمنية وثغرات في الإدارة

منوعات 11 كانون الأول, 2025

قدمت المفتشية العامة للشؤون الثقافية الفرنسية، يوم الأربعاء، إلى مجلس الشيوخ تقريرًا “شديد اللهجة” يسلط الضوء على الثغرات الأمنية في متحف اللوفر، والتي سمحت بسرقة مجوهرات ثمينة في تشرين الأول الماضي.

وأشار رئيس المفتشية، نويل كوربان، إلى ما وصفه بـ”الإخفاقات العامة” في إدارة المتحف والجهة الوصية عليه، منتقدًا وزارة الثقافة الفرنسية لعدم قيامها بدورها الرقابي خلال السنوات الماضية. كما انتقد رئيسة المتحف لورانس ديكار وسلفها جان لوك مارتينيز لعدم اطلاعهم على التقارير التدقيقية المتعلقة بالأمن داخل المتحف. وأوضح التقرير أن جميع الوسائل لإحباط السرقة كانت متوفرة، لكنها لم تُستَخدم بشكل فعال.

وأكد كوربان أن السرقة لم تكن مسألة حظ، مشيرًا إلى “انحراف” في طريقة إدارة القضايا الأمنية داخل المتحف. وأوضح التقرير أن اللصوص كانوا سيُعتقلون لو تأخروا 30 ثانية فقط، إلا أن ضيق غرفة المراقبة وقلة الشاشات أعاقت التعرف عليهم، إضافة إلى سوء توجيه الشرطة وعدم تحديد نقاط خروج اللصوص، مما مكنهم من الفرار.

كما كشف التقرير أن النافذة التي خرج منها اللصوص في قاعات أبولون كانت مؤمنة بشكل ضعيف منذ عام 2003، وأن الزجاج الخاص بالخزائن التي تحتوي على المجوهرات صمد لثلاث دقائق فقط أمام المناشير الكهربائية المحمولة، وهي معدات لم تكن مغطاة في السيناريوهات الأمنية الموضوعة مسبقًا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us