مروان حمادة لـ “هنا منحكي”: نحن والقوات طرفا المصالحة في الجبل وركيزة العيش المشترك.. والمعركة هي مع “الممانعة”

أخبار بارزة, خاص 30 آذار, 2022

أكّد النائب المستقيل مروان حمادة أهمية الاستحقاق الانتخابي خلال إطلالته في برنامج “هنا منحكي”، وفيما تمنّى حمادة فوز خطّه السياسي، أكّد في المقابل أنّ “هذه المرة هناك تحدٍّ حقيقيّ ووجودي للبنان، لبنان كما أنا أراه، لبنان مستقلّ، لبنان سيّد، متعدّد وعربي”، مضيفاً: “هناك فريقان اليوم يهيمنان على السلطة، هناك فريق لا يتصوّر أيّ طرف غيره، هو الطرف العوني، وهذا الفريق متجسد بالفريق وصهره، وهو خطر ليس فقط على نسيج الشوف وإنّما على العيش المشترك والمصالحة. أما الفريق الثاني، فهو حزب الله الذي يرى لبنان في غير مكان وزمان وثقافة، ومن دون حرية”.

وتابع حمادة: “أتمنى من باب الحرص على البلد إجراء الانتخابات وأن تمرّ بسلام، لأن الأنباء التي تصلني عن أوضاع الكهرباء وكيفية إضاءة مراكز الاقتراع والأقلام وكيف يتم الفرز، تبعث على القلق”، محذراً من إنّه “في حال كانت الانتخابات غير سليمة إن من حيث النزاهة أو القمع، فقد يؤدي هذا الأمر إلى إشعال البلد وهذا ما يجب أن نتفاداه”.

وأوضح حمادة أنّ “تفاصيل اللائحة بالتحالف مع القوات يتم الاتفاق عليها، ولا خلاف. فالتقدمي والقوات هما طرفا المصالحة التاريخية وهما اليوم ركيزة العيش المشترك في الشوف، ولم يُسئ أيّ منهما للعيش المشترك، على نقيض التيار الوطني الحر وبعض رموزه”.

واسترجع حمادة سلوكيات جبران باسيل، قائلاً: “باسيل عندما صعد إلى الجبل أراد إحياء الفتنة من جديد، وكذلك في طرابلس وبيروت وبعلبك، وفي النهاية أكل “سحسوح” في كل مكان ولكنه ما زال مستمراً بالعقلية نفسها”.

وفي تعليق على شعار “حزب الله” الانتخابي، “باقون نحمي ونبني”، سأل حمادة: “أين يبني؟ الحزب يحمي إيران ويخرّب كل شيء، هو فقط يحمي مصالح أهل قم ومشهد”، وشدّد على ثقته بأنّ لائحتهم ستخرج منتصرة في الشوف وعالية وبعبدا.

وفيما يتعلق بالمير طلال أرسلان، أوضح أنّهم سيتركون مقعداً شاغراً له في عاليه، وذلك من باب حرص وليد جنبلاط على عدم توتير الجو الدرزي في خصوصيته.

وفيما أكّد حمادة أنّ المعركة هي مع خط حزب الله والممانعة، أشار بالتالي إلى أنّه مطمئن، إلى أنّ “من يصوّتون لخط الحريري أباً وابناً، لا يمكن أن يغذّوا لوائح من قتل رفيق الحريري أو من ساهم بإخراج سعد الحريري من الحياة السياسية مؤقتاً، وبالتالي عندما يشاركون سأكون مطمئناً لمشاركتهم، وكما كنا نلتقي سنعود لأننا نلتقي في القلب والتصويت”.

وفي الموضوع القضائي والادعاء على رئيس حزب القوات اللبنانية في موضوع عين الرمانة، علّق حمادة: “يقولون “غزوة عين الرمانة”؟ من غزا عين الرمانة؟ هل دخلت هي إلى الشياح؟ هذا يذكّرني بخطأ سبق ووقعنا فيه عندما وافقنا على حل القوات اللبنانية”.

وعند سؤاله عن الموضوع المالي، قال حمادة: “هناك مجموعة أخطاء ارتُكبت مالياً، وهي نتيجة إسراف غير منطقي من قِبل الدولة اللبنانية، ونحن مثلاً نتحمل المسؤولية في سلسلة الرتب والرواتب علماً أنّها حق للموظفين ولا يمكن تحميلها مسؤولية الانهيار، الانهيار هو تراكم. فالدولة مثلاً قد قتلت الاتصالات، أي الدجاجة التي تبيض ذهباً، وصرفت بشكل غير معقول على الكهرباء، ووزراء الاتصالات ووزراء الطاقة خلال السنوات الماضية كانوا من الحزب نفسه أي التيار الوطني الحر ولديهم حماية من المنظومة”، معتبراً أنّ “الحملة تتجاوز حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لضرب كلّ الاقتصاد اللبناني، كما أنّ هناك هدف للتعجيل بإقالة سلامة أو سجنه قبل نهاية عهد ميشال عون، وكأن الحقد من جهة أو الطمع بـ6 سنوات من التحكم بمصرف لبنان هي آخر أوهام أو طموحات أو أطماع العهد، لا سيّما وأنّ العهد يعرف أنّ جبران باسيل لا يملك حظاً بنسبة 1% أن يكون رئيساً للجمهورية، وحتى حزب الله لن ينتخبه”.

وفي فقرة “خمسة من خمسة”، وصف حمادة عهد الرئيس ميشال عون بالعهد الفاشل والجهنمي، وأكّد أنّه سيصوّت للرئيس نبيه لرئاسة المجلس في حال كان هو خيار الطائفة الشيعية.

وأوضح حمادة أنّه يرفض تشكيل حكومة وحدة وطنية على شكل حكومة الدوحة التي تضمنت أكثرية وهمية.

وعن عزوف الحريري عن العمل السياسي قال: كنت أحبذ بقاء الرئيس سعد الحريري في السياسة، رغم اختلافي معه ببعض المحطات، وأخطأ بتعليق العمل السياسي وأتأمل عودته”.

وفي الختام ذكّر حمادة أنّه طالما حمل مطلب نزع سلاح حزب الله، ليس فقط في البرلمان، بل في كل مكان، معتبراً أنّه “لم يكن يجب تمرير يوم 7 أيار”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us