ارتياب باسيل من مواقف بري
كتب المحرر السياسي:
استغربت أوساط عونية إقدام الرئيس نبيه بري على تحديد موعد للجلسة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس في 13 الجاري “ذكرى ضرب الشرعية المتمثلة بالعماد ميشال عون في 13 تشرين الأول 1990”.
وتقول أوساط عونية “أنّ هذا اليوم يكتسب رمزية عميقة بالنسبة إلينا، وقد سقط فيه شهداء للجيش، ونحن نحيي خلاله قداديس ومناسبات من وحي الذكرى التي نكون منشغلين بها كلياً لأنّها تسكن وجداننا”.وتوضح المصادر انّ “ذكرى 13 تشرين تنطوي منذ سنوات طويلة على خصوصية كبيرة للتيار ولكل محبي الجنرال عون، الأمر الذي يجب أن يكون معروفاً لدى الرئيس بري، وإذا لم يتنبّه إليه فماذا عن المحيطين به؟”
وتضيف الأوساط: “افترضنا من باب حسن الظن أنّ تحديد جلسة نيابية في 14 أيلول (تاريخ اغتيال الرئيس بشير الجميل في 14 ايلول 1982) حصل سهواً ومن غير قصد، إلّا أنّ تكرار الأمر الآن مستغرب ويدفع إلى الارتياب في الدوافع”.
وتسأل هل وراء مواقف بري أهداف وأبعاد؟ هل سيتضامن نواب مع التيار يوم الخميس كما تضامن نواب مع الكتائب وأُرجئت الجلسة؟ أم أنّ النواب سيتغيّبون لتطيير النصاب؟
