عام 2016 تراجعت 14 آذار.. فمن يتراجع اليوم؟

خاص 26 تشرين الأول, 2022

كتب المحرر السياسي:
يسأل أحد المراقبين السياسيين من يتراجع اليوم للآخر لانتخاب رئيس؟ ويقول أنّه عام 2016 “ضّحى” الرئيس سعد الحريري ورئيس القوات سمير جعجع ووليد جنبلاط، أركان 14 آذار ودعموا ترشيح العماد ميشال عون، مرشّح قوى 8 آذار وتحديداً حزب الله وسط ذهول جماهير الشارع السيادي، وقد دفعوا ثمن هذا الخيار وفق أوساط سيادية.
لقد وردت “التضحية” في أوساط الحريري تحت عنوان المصلحة الوطنية ووقف الشغور الرئاسي بعدما بات يشكل ضرراً على الوضع وعلى المستقبل وعلى الصيغة وعلى الوحدة الوطنية وفق أوساط سياسية في 14 آذار. فهل سيبادر الثنائي وحلفاؤه اليوم لفعل ما فعلته قوى 14 آذار والقوى السيادية عام 2016 لإنقاذ الوطن من الانهيار؟
لقد تنازل جعجع عام 2016 عن الترشح بعد أن نال نحو 50 صوتاً في الجلسات التي حصل فيها نصاب. فمن سيتنازل لصالح الوطن ومن سيبادر للاتفاق على رئيس توافقي؟
تذّكر أوساط في قوى 14 آذار أنّ جعجع رفض عام 2014 دعم ترشيح سليمان فرنجية وفضّل عليه العماد عون تحت عنوان “المحافظة على نفوذه في الشمال”، إضافة إلى الإتيان بالأساسي في المحور الإيراني لأنّه بالإمكان التفاهم معه فكان اتفاق معراب الذي تخلى عنه رئيس التيار جبران باسيل بعد تشكيل حكومة العهد الأولى..
ويقول دبلوماسي سابق أنّ اختيار الرئيس في لبنان هو نتيجة لقرار خارجي وليس نتيجة توافق محلي، فالأسماء تحضّر في الداخل ولكنّ اختيار أحدها للرئاسة يأتي من الخارج.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar