شيرين عبد الوهاب لـ “النساء”: “ضرب حسام حبيب متل أكل الزبيب”!


أخبار بارزة, خاص 13 تشرين الثانى, 2022

كتبت نسرين مرعب لـ “هنا لبنان”:

وأخيراً، انتهى فصل “ركيك” من مسرحية شيرين عبد الوهاب، فعادت إلى حضن زوجها حسام حبيب جاثية، طالبة منه السماح، والوصال. وهو بادل خطوتها بخطوة أكبر، فعقد القران عليها مجدداً، وشدّ على يدها كي تخرج من عزلتها إلى العلن، فعادت إلى ضوء الشاشات في مداخلة صوتية، هلّلت خلالها لمؤسسة الزواج وقدسيتها وسريّتها، واعتذرت ألف مرة ومرة عن كلّ ما صدر منها بحقّ بعلها في الشهور الماضية!

شيرين، قالت للجميع إنّ حياتها الخاصة خطّ أحمر، وأنّ ما يحصل بين جدران منزلها لا يجوز له الخروج إلى السوشيل ميديا والتحوّل إلى الترند!

وأكثر من ذلك، أخرجت حسام حبيب من ثوب الشيطان الذي ألبسته إياه لشهور، ونسجت له جناحَي ملاك، فتحوّل بقدرة قادر لرجل مثالي، يحتويها، يساندها، يخرجها من الظلمة إلى النور!

هذه الغبطة العائلية، بهذا الزواج الميمون، لم تكتمل فصول مسرحيتها إلاّ بتدوينة لوالد حسام حبيب، أي والد زوج شيرين، يطالب فيها كنتّه الخانعة بإنجاب حفيد سريعاً، وطبعاً شيرين قرأت هذه التدوينة بفخر، فها هي تستعد كي تعد العدّة لإنجاب ولي عهد العائلة التي عادت وأهدتها اسمها بعدما تمرّدت عليها وألبستها سيل التهم!

شيرين، العائدة، الخانعة، هي مجرمة، بحق نفسها، بحق ابنتيها. فما معنى أن تعتاد الذلّ؟ أن تدمنه؟ ما معنى أن تستنشق السمّ؟ أن تتلذذ به؟ ما معنى أن تعود طوعياً للمناخ الأسود الذي دمّرها؟

حقاً، كيف يمكن وصف المرء الذي يعشق جلاده؟ يذوب في هوى قاتله؟ يتلقى السوط تلوَ السوط، وهو لا يبتسم فقط، بل يطالب بالمزيد!

شيرين لم تعد ضحية، وليست ناجية، هي مجرمة لا أهلية لها!

شيرين التي تعاطفنا معها، وتضامننا مع مأساتها، وصرخنا لوجعها، خذلتنا اليوم، وخرجت لتقول لنا، لجمهورها ولكل النساء خصوصاً: “سامحوني، بس ضرب حسام حبيب متل أكل الزبيب”!

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us