الحزب بين… فرنجية وباسيل

خاص 20 تشرين الثانى, 2022

يتحاشى حزب الله الكشف عن موقفه في معركة الرئاسة ولذلك يصوت بالورقة البيضاء تاركاً للرئيس نبيه بري مهمة إخراج الاتفاق.

لقد استعجل جبران باسيل كشف “طبة” حزب الله وقد أحدثت الخطوة توتراً في العلاقات. وتوجه إلى بري محاولاً الاتفاق معه على مرشح ثالث يؤيده ويؤمن له غطاء بكركي. إلا أن محاولته لم تنجح فاتجه إلى فرنسا بعد قطر في محاولة لتسويق نفسه أو تسويق مرشح تتوافق عليه الكتل.

ويقول دبلوماسي سابق أن صورة الرئيس في لبنان يبلورها الاتفاق الأميركي الإيراني، يعني حزب الله، لذلك لا يتفاوض الحزب محلياً ويبتعد عن أي سجال رئاسي وقد طلب من مرشحه غير المعلن عدم الدخول في أي سجال.

يعلم حزب الله أن المرحلة المقبلة قد تكون حبلى بالمستجدات والتطورات وقد لا يكون في وضعية إقليمية ومحلية مريحة، لذلك يسعى لضمان تموضعه في الداخل وانتزاع قرار بالاعتراف بدوره كمقاومة تحمي لبنان ولها دور ضامن لسلامة استخراج النفط والاستقرار في البحر.

هل ستؤدي حركة باسيل الخارجية لقطر وفرنسا إلى توتر علاقاته بحزب الله وهو الذي يشن حملة لمنع وصول سليمان فرنجية إلى بعبدا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar