الرئاسة…. بين ماكرون وبايدن

خاص 21 تشرين الثانى, 2022

كتب المحرر السياسي:

تحولت باريس في الفترة الأخيرة “محجة” للمسترئسين أو لموفدين عنهم لإجراء اتصالات مع المعنيين الفرنسيين وغيرهم في ملف لبنان، في عملية “تسويق” طالما أن الكتل النيابية لم تتفق على مرشح بعد ست جلسات تصوت فيها المعارضة للمرشح ميشال معوض وتصوت قوى 8 آذار بالورقة البيضاء، ولا بوادر لتغيير هذه القوى موقفها والتصويت لمرشحها بانتظار أن يحسم رئيس التيار جبران باسيل موقفه.
أمام هذا المشهد يسعى الخارج إلى تسويق مرشح بعد أن ينجز الاتصالات من أجل ذلك.
لقد قدم “المسترئسون والموفدون” مشاريعهم الإصلاحية ورؤيتهم لما سيكون عليه حكمهم في حال وصلوا إلى بعبدا، وفق مصادر المعلومات.
وشدد هؤلاء على اعتبار مصلحة لبنان فوق كل اعتبار. لقد قدم بعضهم، وفق المصادر، مشروعاً متكاملاً ضمن سلة: رئيس، الحكومة، الإصلاحات، ومحاربة الفساد.
كما شهدت باريس زيارات لمسؤولين أميركيين وعرب لمتابعة الموضوع مع مسؤولين فرنسيين ولبنانيين موجودين في باريس لهذه الغاية، قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن بحيث سيكون ملف لبنان على رأس جدول أعمال المواضيع التي سيبحثها مع نظيره الأميركي جو بايدن.
وتكشف أوساط مطلعة عن اتصالات فاتيكانية فرنسية لاستعجال انتخاب رئيس جديد. وتكشف مصادر المعلومات عن زيارات لموفدين عرب وأميركيين وأوروبيين إلى لبنان خلال هذه الفترة سعياً لاستعجال انتخاب رئيس والعمل على تقريب وجهات بين الكتل للاتفاق على شخصية توافق عليها وتكون مقبولة من الخارج الذي سيؤمن لها الدعم المطلوب. لقد أكد أحد مستشاري الرئيس الفرنسي لسياسي لبناني بعد اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة العشرين في بانكوك “أن قطار التسوية في بلدكم انطلق”. ويتردد في أروقة مراكز القرار أنه سيكون للبنان رئيس قبل مطلع العام فيكون عيدية الميلاد ورأس السنة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us