جوني فخري لـ “هنا لبنان”: هذا ما جرى معنا أمس في بعلبك
شرحت الإعلامية في قناة العربية الحدث جوني فخري في حديث عبر “هنا لبنان” ما جرى معها يوم أمس في منطقة بعلبك حين كانت تعمل على تغطية عودة النازحين إلى ديارهم بعد وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها كانت تقف عند المدخل الغربي لمدينة بعلبك بعدما أخذت الإذن من قيادة الجيش، وذلك بعد رفض المسؤول الإعلامي في المنطقة في حزب الله الطلب.
وقالت: “بعد أن قدمت رسالتي الأولى من المدخل الغربي لمدينة بعلبك وصلت سيارة ذات زجاج داكن إلى مكان تواجد الإعلاميين وعملت على التفتيش علينا وبعد أن اكتشفت وجودنا في المنطقة عملت على سحب هواتفنا الخلوية أنا والمصور ودفعوا به باتجاه الحائط وأجبروني على الدخول إلى سيارة النقل المباشر والتوقف عن بث الرسائل المصورة”.
وتابعت: “تعرضوا لنا بعنف لفظي وجسدي واتهمونا بالخيانة وأننا لا نريد التحدث عن حزب الله والشهداء، ولكن سرعان ما تدخل عناصر الجيش اللبناني الذين كانوا متواجدين في نقطتهم عند مدخل حي الشراونة في بعلبك، وتبعتهم دورية من الجيش حضرت إلى المكان بعد الهرج والمرج الذي حصل، فطلبت منهم استعادة الهاتف الخلوي والمعدات التي تمت مصادرتها، فعمل الجيش على إعادتها لنا بعدما كانوا قد نزعوا بطاريات الكاميرات وحطموا إحداها.”
وأكدت فخري أنها استمرت في نقل الرسالة ونقل مشهد عودة النازحين إلى ديارهم كما يجب ولكن من منطقة دير الأحمر، وعند العودة إلى بيروت سلكت فخري طريقاً بعيدةً عن بعلبك خوفاً من التعرض لها مره أخرى.
مواضيع مماثلة للكاتب:
خسائر فادحة في قطاع الاتصالات | هل ستعمد المعارضة إلى عرقلة جلسة 9 كانون الثاني؟ | اجراءات مشددة للجيش على طول المناطق الحدودية في عكار |