الجريمة المتفلّتة تهزّ الرأي العام… فهل من يُحاسب؟

هزّت قضية مقتل الشاب خليل خليل اليوم الاحد في فاريّا الرّأي العام، على افضلية مرور، وهي تأتي بعد يوم على مقتل الارشمندريت أنانيا كودجانيان بهدف السرقة.
وقبلها العشرات من الجرائم منذ بداية العام وحتى الاوّل من شباط رفعت منسوب الخوف لدى اللبنانيين.
مصادر أمنيّة دعت الى عدم تكبير المواضيع لأنها تحدث يوميًّا، مثنيةً عبر “هنا لبنان” على الدّور الكبير الذي تقوم به الجهات الامنيّة في تعقّب الفاعلين وتوقيفِهم، في ظلّ التّعليمات الصارِمة من وزارة الداخليّة في هذا الاطار، والعمل الدؤوب بالضّرب بيدٍ من حديد كلّ مَن تسوّل له نفسه العبث بالأمن.
ودعت المصادرُ القضاءَ الى التحرّكِ بسرعةٍ والعمل على إنزالِ اقصى العقوبات في حقِّ كل من يعبث بالأمن ويرتكب الجرائم ليكون عبرةً للجميع في المستقبل، معتبرة أنَّ الوقتَ قد حان لإعادة التّفكير في قانون الإعدام ليكون رادعًا لكلّ مجرمٍ في المستقبل.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() تأجيل تسليم سلاح المخيمات: خلافات فلسطينية داخلية تُعرقل الاتفاق | ![]() تحذير إسرائيلي لخامنئي: عليه تغيير “غرفة نومه ليلاً”! | ![]() بعد شلل حركة الطيران.. 100 لبناني محتجزون في أنطاليا ومناشدة للسلطات اللبنانية! |