“الغينة للكل”: لائحة توحّد الكفاءات لإنماءٍ جامعٍ ومُستدامٍ برئاسة زياد عوّاد

“نحن مرشّحون من خلفيات واختصاصات مختلفة، هدفنا أن نعكس هذا التنوّع في العمل البلدي كي يكون ناجحًا وفعّالًا. الغينة بالفعل لكل أبنائها، وهدفنا أن نعيد جمع البلدة بعد الانقسام الذي حصل نتيجة الانتخابات، وهو أمر طبيعي في كل القرى. لكنّ الأهم أن نضع الغينة مجدّدًا على السكة الصحيحة، وأن نكون أوفياء لها. فالوفاء هو الاستمرار في العمل الدؤوب، في تنفيذ البرنامج الانتخابي، وتطوير البلدة على كل المستويات، لتكون منطقة نموذجية”، بهذه الكلمات، افتتح الدكتور زياد عوّاد، طبيب الأسنان المتخصّص في جراحة وزراعة الأسنان، والمرشّح لرئاسة بلدية الغينة، حديثه إلى “هنا لبنان”، واضعًا الأسُس التي تنطلق منها لائحة “الغينة للكل”، التي تتقدّم إلى الانتخابات البلدية برؤيةٍ متكاملةٍ تنمويةٍ واجتماعيةٍ وثقافيةٍ.
رؤية وبرنامج “الغينة للكل”: تنمية متجذّرة في الوفاق والتخطيط
لا تقوم رؤية “الغينة للكل” على الوعود الرنّانة أو المشاريع الوهمية، بل ترتكز إلى خطةٍ واقعيةٍ تنبع من حاجات البلدة، وتهدف إلى توحيد الصفوف، وتفعيل العمل التشاركي، والاستفادة من طاقات الأهالي كافة، في سبيل النهوض بالغينة على مختلف الصعد عبر مشاريع تلبّي الضرورات وتفتح المجال أمام فرصٍ جديدةٍ للتنمية والتعاون، محليًا ودوليًا، بما يخدم المصلحة العامة ويضمن ازدهار البلدة على المدى الطويل.
فالأعضاء المرشحون يؤمنون بأنّ الانماء الحقيقي يبدأ من تعزيز الروابط الاجتماعية، مرورًا بتطوير البنى التحتية، وصولًا إلى حماية البيئة، وتفعيل السياحة، والحفاظ على التراث، ومواكبة التطورات التقنية والإدارية.
برنامجهم الانتخابي واقعي في طروحاته، متكامل في رؤيته، ويضع مستقبل الغينة في صلب أولوياته.
أعضاء اللائحة
تضم لائحة “الغينة للكل” نخبةً من أبناء البلدة المعروفين بانخراطهم في الشأن العام، وتنوّع اختصاصاتهم وخبراتهم، وهم: زياد فريد عواد،
جو ناجي ناضر، روي شبل الكلاسي، كريستل جميل لطيف، سمعان سليم عازار، ربيع منير الخويري، ايلي مخايل عون، أدوني ايلي الصائغ، إيلي ريمون صوما.
قبل الصمت الانتخابي: كلمة القرار
في ختام حديثه لـ”هنا لبنان”، وقبل دخول مرحلة الصمت الانتخابي، توجّه د. عوّاد بكلمة لأبناء الغينة عكست روح أعضاء اللائحة ومشروعهم، فقال: “آخر الكلام قبل الصمت الانتخابي… ومش أي كلام… الغينة للكل، والكل للغينة… لأنو الوفا للغينة، والرحمة لرئيسها السابق. هدفنا التحرّر والإنماء. وناس الغينة… ناس عزّة وعنفوان وشموخ، ضدّ التفرقة، ضدّ التفرّد والنكد، ضدّ الإغراءات والتوريث. بدنا المعركة تكون ديموقراطية، على مستوى من الوعي والحضارة. أملنا إنّو الناس تأيّدنا لنقدر نتحمّل مسؤولية مشروعنا، لأنّو المسؤولية تكليف، مش سلطة ولا تشريف. أيْدوا مجلسنا… بتجلس الغينة. ويوم الإثنين 5 أيار، كلنّا حد خيار أبناء الغينة. المعركة ورانا… والساحات بتجمعنا. نحن أهل، وما في ربحان وخسران… الكل ربحان لما بتربح الغينة”.