ترامب في المملكة: لبنان في قلب المحادثات

المحادثات ستركّز على كيفية إعادة إحياء “المبادرة العربية للسلام التي انعقدت في بيروت سنة 2002” برعاية سعودية، والتي نتج عنها “حلّ الدولتيْن” المفترض أن يكون مفتاح الحلّ في الصراع العربي – الإسرائيلي الذي يبدأ من غزّة.
كتب بشارة خير الله لـ”هنا لبنان”:
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة هي الأولى بعد انتخابه لولاية جديدة… زيارة بالغة الأهمية ويراهن عليها الجميع وهي من المؤكّد، غنيّة بالمحادثات حول ملفّات عدّة، من ضمنها طبعًا الملف اللبناني الذي يعني الطرفيْن.
فالمملكة العربية السعودية تتطلّع بجديّةٍ وحذرٍ إلى الاستقرار في لبنان، والولايات المتحدة الأميركية فعلت كل ما يجب فعله لإنهاء الحرب ورعت اتفاقيةً بين لبنان وإسرائيل تتضمّن حصر سلاح “حزب الله” بيد الدولة اللبنانية وانسحاب اسرائيل من كلّ المواقع التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.
ومن المؤكّد، بحسب معلومات “هنا لبنان”، أنّ المملكة مهتمة بالملف اللبناني من ضمن ملفات المنطقة ككل، والمحادثات ستركّز على كيفية إعادة إحياء “المبادرة العربية للسلام التي انعقدت في بيروت سنة 2002” برعاية سعودية، ونتج عنها “حلّ الدولتيْن” المفترض أن يكون مفتاح الحلّ في الصراع العربي – الإسرائيلي الذي يبدأ من غزّة، وهنا يكمن دور الولايات المتحدة الأميركية القادر على فرض الحلول، تمهيدًا لإنهاء كلّ الحروب في المنطقة كخطوةٍ أساسيةٍ على طريق السلام.
وتتوقع الأوساط المتابعة أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقات تجارية عدة بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ودولة قطر، تهدف إلى تطوير العلاقات بأرقامٍ ماليةٍ كبيرة.
وتؤكّد المصادر ان الرئيس الأميركي اختار افتتاح جولاته بزيارة السعودية للتأكيد على اعترافه بدورها المحوري الضامن للاستقرار في المنطقة، وعلى موقعها المتقدّم في عملية مواكبة التطور التكنولوجي والحياة الرّقمية والازدهار الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() الرئيس عون في الإمارات.. زيارة مثمِرة تعزز السياحة وتعيد الاستثمار | ![]() أنصار الشيخ نعيم يحتفلون بضربات أفيخاي! | ![]() من حاول الإيقاع بين لبنان والعراق؟ |