تخفيض عديد اليونيفيل: هل يكون من الخيارات المطروحة في آب؟

يتحضر لبنان لمعركة ديبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة للتجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”، معركة تصفها مصادر ديبلوماسية لـ “هنا لبنان” “بالأصعب” التي قد يقودها لبنان منذ عقود.
فالتجديد هذا العام أمامه عراقيل عدة.
وتقول المصادر الديبلوماسية أنّ نقاشاً يدور في أروقة الأمم المتحدة حول بقاء هذه القوات من عدمه، إذ أنّ تغييرات عديدة حصلت بعد التجديد الأخير، أولها اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بموجبه تم تشكيل لجنة خماسية للإشراف على تنفيذه، وتحقيق الهدوء على الحدود بين البلدين، خصوصاً مع وجود عسكريين أميركيين وفرنسيين، يشرفون شخصياً وميدانياً على الاتفاق.
وتضيف المصادر أنّ التجديد يأتي في وقت تتجه الإدارة الأميركية ومعها المنظمات الدولية إلى تخفيض الإنفاق في أكثر من مجال وبالتالي قد يصل سيف التقشف إلى عديد وعتاد القوات الدولية العاملة في إطار الأمم المتحدة، وبالتالي قد يكون خيار تخفيض عدد القوات هو من الأمور المطروحة.
وتشير المصادر إلى أنّ ما يقوم به حزب الله، تحت ستار ما يسمى “الأهالي” من اعتداءات متكررة على ضباط وعناصر اليونيفيل، يصعّب أيضاً من مهمة الديبلوماسية اللبنانية، إذ ستكون الدولة أمام استحقاق تأمين الأمن والأمان للعناصر في نطاق عملها.
تقول المصادر، أنّ لبنان بدأ منذ الآن يعدّ العدة لهذه المعركة، وسيكون لبنان في آب المقبل أمام استحقاق مفصلي يتمثل بالتجديد لليونيفيل، فهل يتم تخفيض عديدها هذا العام، أم يكسب لبنان هذه المعركة الديبلوماسية؟
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() ثورة كهربائية… بلا كهرباء! | ![]() وزارة الطاقة والمياه تصدر تسعيرة المولدات الخاصة في شهر أيار | ![]() بسبب التزوير… “الأمن العام” يُلغي الإيصالات اليدوية! |