بعد تحقيق “هنا لبنان” عن سوق الأدوية في شاتيلا… وزارة الصحة تردّ بحزم

بعد نشر تحقيق لموقع “هنا لبنان” يكشف خطورة انتشار الصيدليات غير الشرعية في مخيم شاتيلا وبيع الأدوية بلا رقابة، خرج وزير الصحة اللبناني راكان ناصر الدين عن صمته، معلنًا أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورّطه في تهديد صحة اللبنانيين من خلال ترويج أو بيع أدوية غير شرعية.
وأضاف أن “سلامة الدواء في لبنان هي خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأن الوزارة ستُحيل كل المخالفين إلى القضاء المختص”.
على الرغم من نبرة الحزم الرسمية، تبقى القدرة الفعلية على تنفيذ هذه الوعود محدودةً، خصوصًا أن المخيّمات الفلسطينية، ومن بينها مخيّم شاتيلا، تقع خارج السيطرة الإدارية المباشرة للدولة اللبنانية، ولا تدخلها دوريات تفتيش رسمية بشكل دوري.
هذا الواقع يخلق فجوة رقابية يستغلّها بعض المتورطين في تهريب الأدوية وبيعها بعيدًا عن أعين السلطات.
وفي ظلّ استمرار هذه الفجوة، يبقى المواطن اللبناني، لا سيما من الطبقات المهمّشة، عالقًا بين دواءٍ باهظ الثمن في الصيدليات الرسمية، ودواءٍ رخيص الثمن… لكن غامض المصدر، ومفتوح على كل المخاطر.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() حيلة مجنونة.. حضرا نهائي دوري أبطال أوروبا دون تذاكر | ![]() الرقم صادم… لا يمكن لجسم الإنسان استهلاك سوى هذه الكمية من النبيذ في السنة! | ![]() بين المسموح والمحظور… ما الذي تغيّر في سوريا بعد رفع العقوبات؟ |