حارث سليمان لـ”هنا لبنان”: إسرائيل تقطع رؤوسًا.. وعلى “الحزب” ألّا يورّط لبنان

في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، برزت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كضربة نوعية غير مسبوقة، من حيث الحجم والدقة والنتائج، وهو ما أكّده الصحافي حارث سليمان في حديث خاص لموقع “هنا لبنان.
سليمان اعتبر أنّ هذه الضربة “موجعة” بحقّ إيران.
وقال سليمان: “من الواضح أنّ إسرائيل نجحت ووجّهت ضربة موجعة لإيران، وللمرّة الأولى، تردّ إيران وتسقط خسائر داخل إسرائيل. الردّ الإيراني اليوم يختلف عن الردود السابقة، ولكن رغم الرد، يغيب التوازن طبعًا بحجم الضربة وبحجم ما حقّقته إسرائيل من نتائج”.
وأوضح أنّ الضربة الإسرائيلية كانت قوية ومؤثرة، وقد “قطعت رؤوس 21 قياديًا إيرانيًا”. وأضاف: “قد لا تكون إسرائيل قد دمّرت المنشآت النووية أو أصابتها إصابة مباشرة وقوية، ولكن يظهر أنها استهدفتها بضربات تُعيق حركتها وتقدّمها”.
لبنان خارج اللعبة؟
أما ما خصّ احتمال دخول لبنان في سياق هذا التصعيد، قال سليمان: “لا أعتقد بأنّ لبنان سيكون جزءًا من المعركة إذا تطوّرت، وأتمنّى ذلك، كما أدعو حزب الله أن يكون عاقلاً هذه المرّة خلافًا للمرّات السابقة، وألّا يورّط لبنان بحرب جديدة”.
قراءة في الموقف
يتقاطع كلام سليمان مع أجواء الترقب في المنطقة، حيث تشير المعطيات إلى أنّ الضربة الإسرائيلية الأخيرة تجاوزت رسائل الردع التقليدية، لتكون عملية مدروسة تستهدف مفاصل حساسة في بنية النفوذ الإيراني.
في المقابل، يُسجَّل الردّ الإيراني عبر هجمات مباشرة تُسقط خسائر فعلية في إسرائيل، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد أكبر.
ويبقى لبنان، كما عبّر سليمان، في قلب الخوف من التورّط، مع التمنّي أن تبقى الجبهة اللبنانية بعيدة عن نيران المواجهة الإسرائيلية ـ الإيرانية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() بين الشائعات والحسابات السياسية.. ريفي عبر “هنا لبنان”: طرابلس لن تكون إلا لبنانية! | ![]() بعد 13 عامًا.. المغرب يعلن إعادة فتح سفارته بسوريا | عقب اغتيال.. أعدم هذا الرجل بأبشع طريقة في التاريخ |