مجد حرب لـ”هنا لبنان”: الإيراني كان يتفرّج علينا… فلنتفرّج عليه!

خاص 19 حزيران, 2025

وجّه المحامي والناشط السياسي مجد حرب رسائل مباشرة إلى “حزب الله”، واضعًا النقاط على الحروف فيما يخصّ الأداء الإيراني، والموقف الأميركي، والتوازنات الإقليمية في خضمّ التصعيد الحاصل.

بدأ حرب تصريحه لـ”هنا لبنان” بتوجيه رسالة إلى حزب الله، مفادها بأنّ عليه أن “يُدرك” حقيقة واضحة: “أولًا، يجب أن يكون حزب الله واعيًا لحقيقة أن القتل والضرب الذي تلقّاه لم يدفع إيران إلى التدخل بالشكل الذي تفعله اليوم. حتى وإن كان تدخلها الحالي ضعيفًا نسبيًا، إلا أنه يثبت أنها كانت قادرة على التدخل سابقًا ولم تفعل”.

وانطلاقًا من هذا المعطى، دعا حرب إلى التعلّم من الإيراني نفسه: “بالتالي، علينا أن نتحلّى بحكمة الإيراني ونتصرّف معه كما يتصرّف هو معنا. الإيراني كان جالسًا من بعيد يتفرّج ويقول لنا: “قاوموا”، ونتمنى نحن أيضًا أن نبقى جالسين نتفرّج من بعيد ونقول لهم: قاوموا”.

وأضاف حرب أنّ الإيراني يُحسن إدارة مصالحه من بعيد، قائلًا: “كلّ الدول تعمل لمصالحها، إلا للأسف بعض الأغبياء لدينا الذين يعملون لمصالح الدول”.

التدخل الأميركي: ترامب لا يُخفي نواياه

أما في ما يخصّ الولايات المتحدة، فرأى حرب أن “التدخل الأميركي واضح، والتصريحات الأخيرة لترامب تتّجه نحو ضربة قوية، لأن هناك منشأة نووية من الصعب أن يصل إليها الإسرائيلي، وبالتالي هو بحاجة إلى الأميركيين”.

محور الممانعة بلا حلفاء

وأشار حرب إلى ما اعتبره “دليلًا على تفوّق المحور الغربي عسكريًا”، متهكّمًا على ما أسماه “تخلّي حلفاء إيران عنها”: “الإيرانيون مكروهون لدرجة ألا أحد من حلفائهم يتدخّل، وهذا دليل إضافي على التفوّق العسكري للمحور الغربي على المحور الإيراني أو ما يُعرف بمحور الممانعة”.

وخلُص حرب إلى القول إن هذا الغياب “ليس بريئًا”، بل هو نتيجة “خوف حلفاء طهران من أي ضربة، أو من العقوبات، أو من أيّ تداعيات قد يتعرّضون لها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us