باراك: لا لدخول “الحزب” في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية… وإلّا!

على الرغم من انشغال الإدارة الأميركية بالحرب بين إيران وإسرائيل، أصرّ الموفد الأميركي توماس باراك على الحضور إلى لبنان، وقد حملت هذه الزيارة في هذا التوقيت بالذات دلالات عدة.
وتقول مصادر سياسية لـ “هنا لبنان” إنّ توماس باراك بدا عارفاً بتفاصيل وزوايا ودهاليز السياسة اللبنانية، وبدا مرناً تجاه الملفات التي يحملها باستثناء وضعه خطاً أحمر عريضاً: لا لدخول حزب الله في الحرب ضد إسرائيل إسنادًا لإيران، وإلّا ستكون العواقب وخيمة!
كما شدّد باراك على ضرورة نزع السلاح من دون وضع مهل زمنية لذلك، وأكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١.
وسمع كلاماً موحّداً بأنّ لبنان يلتزم القرارات الدولية وبدأ بخطوات فعلية في هذا المجال، لكن المطلوب مؤازرة أميركية من خلال الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف خروقاتها.
وقد شدد الرؤساء الثلاثة الذين التقاهم على ضرورة التجديد لقوات اليونيفيل، لما لوجودها من ضرورة في الجنوب خصوصاً في هذه الفترة، إلّا أنّ باراك بقي مستمعاً دون تقديم أي وعود.
وأضافت المصادر أنّ باراك شدد على ضرورة العمل في المرحلة المقبلة على استكمال ترسيم الحدود مع إسرائيل ومع سوريا كذلك.