شو بتعرفوا عن رندلى؟


خاص 25 حزيران, 2025

“مباحٌ لإيران أن تردّ بأي شكل تراه مناسبًا وحتى أن تدمّر إسرائيل فوق رؤوس الصهاينة ونتنياهو تبعُن”، كأنّي بالأخت رندلى تحرّر السيد الخامنئي من تردّده وتحثّه على تسوية البنى الفوقية بالأرض. أما البنى التحتية فـ “جاييها الدور”.

كتب عمر موراني لـ”هنا لبنان”:

بثقة العارف، طلع مواطن لبناني في مداخلة ضمن برنامج “صار الوقت”، وكشف عن امتلاك إيران لصاروخٍ مدهشٍ ينطلق منه ثمانون صاروخًا. قبل أن يستفيض بمعلوماته، وضع الزميل مارسيل غانم حدًّا لتخرّصاته، وكأنّي بالمواطن الستّيني استقى معلوماته من مقابلةٍ شهيرةٍ للعميد المتقاعد أمين حطيط عام 2019. يومها كشف الدكتور الخبير أنّ إيران عرضت على لبنان صاروخًا “ذكيًّا” جدًّا يمكنه ملاحقة الطائرات الإسرائيلية أينما اتجهت ويستطيع هذا الصاروخ أن يميّز بين الطائرات المدنيّة والمُقاتلة ومنه تتفرّع صواريخ عدّة يمكنها إسقاط سربٍ من طائرات “إف 16”. كما يمكنها أن تقوم مقام سيدة البيت في الأعمال المنزلية.

أن يكون مواطن متواضع الذكاء لا يفقه شيئًا عن الصواريخ الذكية وإمكاناتها الخارقة فذلك يجنّبه التنمّر، لكن أن تقدم نجمة الإعلام المُمانع، “الأورونجية” المنشأ، رندلى جبّور، معلوماتٍ عسكريةً سريةً قبل وصول الـ”سي آي إيه” إليها فأمر مثير… للإعجاب.

ففي تغريدةٍ للمجاهدة جبور، حلّلت لإيران أن تفعل ما تراه مناسبًا للانتقام من إسرائيل، وذلك قبل بدء القصف على القواعد الأميركية في قطر. ومن واجبنا القومي، تعميمًا للفائدة وتزخيمًا للروح القتالية إعادة نشر ما صدر عن رندلى في لحظة تجلٍّ:

“مباحٌ لإيران أن تردّ بأي شكل تراه مناسبًا وحتى أن تدمّر إسرائيل فوق رؤوس الصهاينة ونتنياهو تبعُن”، كأنّي بالأخت رندلى تحرّر السيد الخامنئي من تردّده وتحثّه على تسوية البنى الفوقية بالأرض. أما البنى التحتية فـ “جاييها الدور”. وتمضي رندلى في تقمّص دور “مبهبط” عليها، كفستان حُبلى في شهرها على جسم هالي بيري.

ووصفت “رنّوش” الضربة الأميركية بـ”الفستق الفاضي” لأن الإيرانيين حاسبين حساب و”فوردو” مش دكّانة إنما منشأة يبدأ عمقها على 800 متر تحت الأرض، وتمتدّ بشكلٍ حلزونيّ عصيّ على كل أسلحة الأعداء. “يرحم ترابك يا أمين حطيط”، لسان حال رندلى يقول لـ “أتخن” مصدر معلومات “بدك مليون سنة تاتعرف أنا مين”. من دون قصد، كشفت معلومة خطيرة عن المنشأة النووية لو قرأها دونالد ترامب لجمع كبار معاونيه وسألهم سؤالًا واحدًا: “شو بتعرفوا عن رندلى؟”

الزميل روني ألفا لديه أيضًا خزان معلوماته وقد علم “أن أضرار “نطنز” و”فوردو” و”أصفهان” قابلة للترميم وصواريخ “توماهوك” فشلت في الوصول إلى قلب المفاعلات”، وهو بما كشفه يدعم نظرية “الفستق فاضي”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us