أزمة مالية يعاني منها “الحزب” تحت وطأة استهداف مموليه ومخازن السلاح

خاص 27 حزيران, 2025

بعد القيود التي فرضت في مطار رفيق الحريري الدولي حيال التفتيش في الجمارك للشخصيات القادمة من إيران والطائرات الإيرانية وإقصاء بعض الموظفين التابعين لحزب الله من العمل، إضافة إلى ضبط الحدود اللبنانية السورية، وملاحقة ممولي الحزب من قبل إسرائيل واستهدافهم وقتلهم وكان آخرهم صاحب محلات الصادق للصيرفة هيثم عبد الله بكري وقبل ذلك استهداف أحد ناقلي الأموال داخل لبنان في النبطية، كما تضع الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على من تسميهم ممولي الحزب في الخارج.

لذلك يفتش حزب الله عن موارد مالية جديدة للإستمرار في دفع رواتب عناصره رغم نفي هذا الأمر، إضافة إلى الضغوطات التي يتعرض لها بسبب وقف دفع أموال إعادة إعمار وترميم ما هدمته إسرائيل في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وكذلك الدفعات المتعلقة بالإيواء  والأثاث، وفي آخر المعلومات التي حصل عليها موقع “هنا لبنان” إنّ حزب الله وبسبب أزمته المالية وشح الأموال بسبب تجفيف مصادره، فقد توقف عن قبول الذهب الذي يرهنه المواطنون مقابل قروض مالية وعن دفع المستحقات المتعلقة بإعادة الترميم كما أنّ “القرض الحسن” قد توقف أيضاً عن دفع الشيكات المستحقة لأصحابها وعند سؤال المواطنين يأتي الجواب بأنه حين تتوفر الأموال سيتم الدفع فوراً، فيما تبلغ بعض المواطنين أنّ إعادة الدفع ستتم أوائل الشهر المقبل. كل ذلك يشي بأزمة حقيقية وضغوطات كبيرة يتعرض لها حزب الله، لا سيما بعد الضربة الأميركية الإسرائيلية لإيران، وهو يحاول الضغط على الدولة اللبنانية من أجل حث الدول على مساعدة لبنان لإعادة الإعمار، وكذلك ما يتعرض له يومياً في جنوب لبنان وآخره ما حصل اليوم من قصف مخازن أسلحة تابعة للحزب في النبطية الفوقا. وكان الاجتماع الذي عقد بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام للتحضير للموقف اللبناني الموحد أمام الموفد الأميركي توماس باراك، والذي سيزور لبنان مجدداً في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، حيال مسألة نزع السلاح ووضعه بيد الدولة اللبنانية والحدود اللبنانية السورية بعد أن أكد باراك بحسب مصادر لموقع “هنا لبنان” أمام المسؤولين اللبنانيين أنّ مزارع شبعا هي أرض  سورية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us