لا سلاح غير شرعي في لبنان… حمادة لـ”هنا لبنان”: “الأميركيون حذّروا”
يواصل “حزب الله” تمسّكه بسلاحه خارج شرعية الدولة، متجاهلًا الضغوط الدولية. ومع تصاعد الحديث عن تسويةٍ شاملةٍ، يبدو أن الحزب يرفض الانخراط في أي مسار حقيقي لنزع سلاحه، ويصرّ على البقاء كمصدر تهديد للاستقرار.
وفي هذا السياق، أكد الصحافي والمحلل السياسي علي حمادة لـ”هنا لبنان” أنه ليست هناك إشارات ولا مؤشرات تفيد بأن “حزب الله” حتى هذه اللحظة في وارد التفكير بتسليم سلاحه.
وقال: “قد يسلم بعض الأسلحة، قد يناور، لكن حزب الله يتصرف على قاعدة أنّ هذا السلاح باقٍ، وأن هذا السلاح له استخدامات أخرى ووظائف أخرى”.
وأوضح حمادة أن “الوظيفة التي يتحدث عنها “حزب الله” هي حماية لبنان من اجتياح جديد إسرائيلي، وأنه موجود لحماية الداخل اللبناني ممّا يتم الترويج له بأن جماعات مسلحة قادمة من سوريا تنوي القيام بعمليات عسكرية أو باجتياح مناطق في البقاع وفي الشمال”.
وأضاف: “حزب الله “يطرح نفسه بأنه جزء من استراتيجية دفاع لبقاء السلاح وليس لنزعه، وربما ضبطه في إطار استراتيجية الدفاع، لكن حتى الآن الموضوع لدى حزب الله غير وارد”.
وتابع: “هناك رفض من حزب الله بأن يتم إصدار قرار من مجلس الوزراء بسحب السلاح، وهو لا يريد أن يتم إعلان صريح بلا شرعية السلاح عبر السلطة التنفيذية. وبالتالي حتى الآن الأمور غير واضحة لكن المخاطر كبيرة”.
وأشار حمادة إلى أن “الأميركيين حذّروا عبر موفدهم إلى لبنان السفير توماس باراك، إضافة إلى أنه ينتظر أجوبةً لبنانيةً واضحةً على خريطة الطريق التي قدمها للرؤساء الثلاثة، والبند الأول فيها هو نزع سلاح حزب الله وكل الجماعات المسلحة في لبنان من دون استثناء”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 بلدية طرابلس تصادر وتتلف مواد غذائية فاسدة وتلاحق المخالفين |  بري وقع القوانين المقرة في المجلس وأحالها على مجلس الوزراء |  إعلان من وزارة المالية اللبنانية.. اليكم ما جاء فيه |
