علوش يقرأ الرسائل الأميركية… ويحذّر عبر “هنا لبنان”: لا مجال للمناورة

في خضمّ زيارة الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت، ووسط التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى دفع لبنان نحو استعادة سيادته وحصر السلاح بيد الدولة، اعتبر النائب السابق مصطفى علوش أنّ الأزمة اللبنانية أعمق من مجرّد مقترحات أو نوايا حسنة، لأن جوهرها مرتبط بوضعية حزب الله وسلاحه.
وقال علوش في حديث إلى “هنا لبنان”: “يجب أن ننطلق من حقيقة واضحة وموضوعية، وهي أن حزب الله وسلاحه يشكّلان كيانًا واحدًا، وبالتالي فإنّ التخلّي عن السلاح يعني عمليًا إعلان وفاة الحزب، أو في أفضل الأحوال دخوله في حالة شللٍ بانتظار نهايته”.
وشدّد على أن “الأجواء الإيجابية هي محاولة لتحفيز الدولة على تحمّل مسؤولياتها وتطبيق الدستور، كخطوةٍ أولى في مسار استعادة الدولة”، لكنّه أشار إلى أن “كل هذا سيصطدم بعقبة مركزية، وهي ارتباط الحزب العضوي بسلاحه”.
وختم علوش: “الموفد الأميركي أتى حاملًا مقاربة العصا والجزرة، لكن الوقت يداهمنا، والفرص تُقتنص من قبل الآخرين، ولذلك لم يعد هناك أي مجال للمناورة أو تضييع المزيد من الوقت”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() اكتشاف عامل خطر لأورام الدماغ يحيط بنا | ![]() مكمل غذائي شائع يعكس بعض أعراض التوحد خلال فترة قصيرة | ![]() معلومات متضاربة عن انسحاب الجيش اللبناني من أبراج المراقبة في بعلبك-الهرمل… مصدر أمني يوضح لـ”هنا لبنان”! |