“هنا لبنان” يرصد غضبًا داخل بيئة “الحزب”.. حقائق صادمة من الجنوب

خاص 15 تموز, 2025

في وقت لا يزال “حزب الله” متمسكًا بعدم تسليم سلاحه، يواجه الحزب أزمة حقيقية في ملف التعويضات للمتضررين من حرب “الإسناد”، حيث توقفت المساعدات التي كانت تُصرف عبر مؤسسة “القرض الحسن” منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بذريعة “أسباب تقنية” لم تُحلّ حتى الآن.

وبحسب معلومات خاصة لـ “هنا لبنان”، فإنّ عددًا لا يستهان به من المتضررين في الجنوب لم يحصلوا على أي تعويضات حتى اليوم، رغم مرور نحو ثمانية أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أنّ العديد ممن حصلوا على مبالغ مالية، اعتبروها غير منصفة مقارنة بحجم الأضرار والخسائر، وسط تجاهل للاعتراضات التي قُدمت، ما يعكس انهيارًا تدريجيًا في منظومة التمويل التي اعتمد عليها الحزب لسنوات.

وفي السياق نفسه، لا يزال الركام يملأ الطرقات والمشهد العام في عدد من المناطق الجنوبية المتضررة، وسط شكاوى من السكان بشأن تأخير عمليات الترميم. وكشفت مصادر مطلعة لـ”هنا لبنان” أنّ الحزب رفض هدم بعض الأبنية المتضررة التي لم تعد صالحة للسكن، دون تقديم بدائل واضحة.

وتؤكد المصادر أنّ هذا التوقف في صرف الدفعات المالية أحدث تململًا متزايدًا داخل بيئة الحزب، حيث تعاني العديد من العائلات من عدم الحصول على بدل إيجار، في ظل ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات وصعوبة إيجاد مساكن بديلة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us