“هنا لبنان” يكشف: 68 شخصًا اختاروا الرحيل بصمت خلال النصف الأول من 2025
فيما لا يكاد يمرّ أسبوع في لبنان من دون تسجيل حالة انتحار جديدة، سُجّلت أمس حادثة مأساوية راحت ضحيتها فتاة في مدينة صيدا، لتُعيد إلى الواجهة واقعًا نفسيًا واجتماعيًا مأزومًا يزداد تفاقمًا.
وفي هذا السياق، كشف الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين، في حديث لموقع “هنا لبنان”، أنّ عدد حالات الانتحار المسجّلة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 (حتى نهاية شهر حزيران) بلغ 68 حالة، مقارنة بـ64 حالة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
واعتبر شمس الدين أنّ هذا الرقم يُعدّ مستقرًّا، في ظلّ التراجع الذي شهدته السنوات الماضية. فقد سجّل لبنان 145 حالة انتحار في عام 2021، تراجع بعدها العدد إلى 138 حالة في 2022، ثم ارتفع إلى 170 حالة في 2023، قبل أن يتراجع مجددًا إلى 128 حالة في عام 2024.
يُشار إلى أنّ هذه الأرقام قد لا تعكس الواقع بدقّة، إذ إن عددًا من حالات الانتحار لا يتمّ التبليغ عنها للأجهزة الأمنية أو تُسجّل على أنّها حوادث عرضية، ما يعني أنّ الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من الإحصاءات الرسمية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 بالفيديو – إسرائيل تقصف قصر الرئاسة ورئاسة الأركان في دمشق |  قرارٌ بوقف تنفيذ قرار فرض ضريبة على المحروقات |  الرئيس عون التقى النائبة الفرنسية.. وتسلّم دعوة لزيارة تشيكيا |
