الاستثمار في لبنان “خطر” والمسثمرون سئموا من الوعود

يعاني عدد من المستثمرين ورجال الأعمال من عدم استقرار الأوضاع في لبنان، وأشار بعضهم في حديث لموقع “هنا لبنان” إلى أنهم على استعداد للبدء بالإستثمار في مشاريع عديدة، إلا أنّ الوعود التي تطلقها الحكومة لا توحي بالثقة، إذ لم تنفّذ أيًّا منها في الواقع، ونحن كمستثمرين نريد القيام بخطوات لمساعدة الدولة على النهوض، وفي السنوات السابقة كان لدينا عدد من المشاريع تتعلق بالنهوض والإصلاح إلا أنّ ما نراه على الأرض لا يبشر بالخير، خصوصاً أنّ معظم الدول تريد دعم سوريا بالمليارات فيما لبنان لا يزال يئنّ ويتعرض للضغوطات المتعلقة بالإصلاحات والتي تسير ببطء شديد.

ويشدّد رجال الأعمال والمستثمرون على أنه ليس هناك أي عمل جدّي من أجل استقطاب الاستثمارات الخارجية عبر القطاع الخاص، أو تأمين المناخات المناسبة خصوصاً الأمنية والقضائية لعودة المستثمرين العرب إلى لبنان. ويعوّل البعض على مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الذي سيُعقد في الثامن من آب والذي تم الإعلان عنه من وزارة الخارجية بأنّ لدى اللبنانيين فرصة جديّة لإعادة بناء الدولة على أسس صحيحة قائمة على الإصلاح، وإعادة وصل ما انقطع بين الدولة والمجتمع وبين المقيم والمغترب وبين لبنان وأشقائه العرب بحسب ما قال منظم المؤتمر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي.

مواضيع مماثلة للكاتب:

روسيا وأوكرانيا تواصلان تبادل الهجمات.. وترامب يصرّ على إنهاء الحرب

البعريني: لينكبّ المسؤولون على معالجة قضايا الناس

مداهمات للجيش وضبط أسلحة وذخائر حربيّة (صور)