لا أفق مسدودًا للحوار مع “الحزب” حول نزع السلاح!
علم موقع “هنا لبنان” من مصادر مقرّبة من “الثنائي الشيعي” أنّ الأخير يرفض رفضًا قاطعًا طرح المبعوث الأميركي توم باراك بشأن نزع السلاح وتهديداته المتكرّرة.
وقد قرّر مجابهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية، وبات مستعدًّا لاحتمال استئناف الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث جرى تنسيق بهذا الخصوص مع إيران.
وتأتي مواقف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في هذا السياق.
وأعربت المصادر عن تخوّفها من خطواتٍ تصعيديةٍ وأيامٍ ساخنةٍ مقبلةٍ على لبنان من جانب إسرائيل، التي قد تُقدِم على عمل عسكري، خصوصًا أن الحرب قد لا تقتصر على لبنان فقط، بل قد تمتد إلى المنطقة إذا ما تدخّلت “أذرع إيران” في العراق واليمن.
إلّا أنّ مصادر سياسية مطّلعة على مسار التشاور والحوار بين رئيس الجمهورية وحزب الله قلّلت من المخاوف بشأن توجّه لبنان نحو الحرب، مشيرةً إلى أن الأفق، حتى الساعة، غير مسدودٍ، وأن الجهود مستمرّة للتوصّل إلى حلّ قبل جلسة مجلس الوزراء المقرّرة الثلاثاء المقبل.
ولفتت المصادر إلى أنّ ما جاء في كلمة الرئيس عون بمناسبة عيد الجيش ينطلق من موقعه الإنقاذي، لا سيما في ظلّ الضغوط التي يرزح تحتها لبنان، والذي لم يعد يملك ترف الوقت لتنفيذ مسألة نزع السلاح وفرض سيادة الدولة.
كما أشارت إلى أنه لا موعد، حتى الساعة، لأي زيارة جديدة للمبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان.
